الموقع والنوعية والاستقرار السياسي أهم محددات الاستثمار العقاري في دبي

في استطلاع أجرته «جونز لانغ لاسال» وشمل ‬12 استراتيجية

الموقع والنوعية والاستقرار السياسي أهم محددات الاستثمار العقاري في دبي

 

عائد الإيجارات في دبي يشكل عامل جذب للمستثمرين بوصوله إلى ‬9٪.
عائد الإيجارات في دبي يشكل عامل جذب للمستثمرين بوصوله إلى ‬9٪.

أفادت شركة «جونز لانغ لاسال» للأبحاث بأن الموقع ونوعية العقار والاستقرار السياسي، تصدرت أولويات المستثمرين في دبي، لافتة إلى أن مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية شهدت تغيراً في استراتيجيات الاستثمار العقاري في الدولة.

وأوضح عقاريون أن السوق العقارية في دبي شهدت، خلال العامين الماضيين، حالة من الاستقرار، وإقبالاً من المستثمرين على شراء العقارات، وقنص الفرص الاستثمارية، إذ دفع استمرار الانتعاش القوي، خلال الفترة الماضية، المستثمرين إلى زيادة استثماراتهم في القطاع العقاري بالإمارة، لما يتمتع به من مستويات مرتفعة من الثقة والاستقرار والجاذبية التجارية.

الموقع والنوعية

وتفصيلاً، أظهر استطلاع أعدته شركة «جونز لانغ لاسال» للأبحاث، أن معيار «الموقع»، تصدر المعايير التي يضعها المستثمرون ضمن استراتيجياتهم، إذ حصل على ثلاث درجات من إجمالي خمس درجات، إذ أكد المستثمرون المستطلعة آراؤهم أن الموقع لعب الدور الرئيس في تحديد استراتيجية الاستثمار، مشيرين إلى أن الأزمة أظهرت فارقاً كبيراً بين موقع وآخر، وهو ما بات يشغل بال المستثمرين كافة.

وجاء معيار «نوعية العقار» في المرتبة الثانية من حيث استراتيجيات الاستثمار العقاري بحصوله على ‬2.7 نقطة، إذ شهدت قطاعات ارتفاعاً وطلباً كبيراً دفعها لإظهار مزيد من الانتعاش والتعافي، فيما بقيت أخرى تراوح مكانها، وسجل قطاع المكاتب أداء متراجعاً منذ بداية الأزمة، فيما تصدر قطاع الضيافة ولم يتأثر إلا بالقليل.

وأوضح الاستطلاع، الذي شمل ‬150 مستثمراً من منطقة الشرق الأوسط، أن «معيار الاستقرار السياسي» جاء في المرتبة الثالثة، مسجلاً ‬2.6 نقطة، إذ أفاد المستثمرون بأن الاستقرار السياسي الذي تتمتع به الإمارات، ساعد كثير على جذب رؤوس الأموال خلال الفترة الماضية، خصوصاً في ظل التغيرات التي شهدتها المنطقة خلال الأعوام الماضية.

وتساوى المعيار السابق بمعياري «عائد الإيجارات» و«النمو»، مسجلين ‬2.6 نقطة لكل منهما، إذ تتمتع الإمارات، لاسيما دبي، بسوق إيجارات قوية، ذات عائد استثماري يراوح بين ‬8 و‬9٪، ومعدلات نمو سنوي ملحوظة، وهو ما يدفع الكثير من المستثمرين، لإظهار رغبتهم في الاستثمار العقاري في الدولة، بحسب الاستطلاع.

التخارج والجودة

وجاءت «خيارات التخارج» في المرتبة السادسة بين استراتيجيات الاستثمار العقاري في دبي، بـ‬2.5 نقطة، إذ تتيح البيئة التشريعية والقوانين التجارية للمستثمرين العديد من خيارات التخارج من الاستثمارات، فضلاً عن تقليل الزمن المستغرق للتخارج.

ولفت الاستطلاع إلى أن «جودة إدارة العقارات» حلت في المرتبة السابعة بـ‬2.4 نقطة، مبيناً أن الجودة التي تتمتع بها إدارة العقارات، خصوصاً في ظل القوانين المنظمة للملكيات المشتركة، وإدارة جمعيات الملاك، جعلت سوق إدارة العقارات سوقاً احترافية، وباتت من أهم ركائز القطاع العقاري حالياً.

وأشار إلى أن «حجم الصفقات» جاء في المرتبة الثامنة ضمن معايير استراتيجيات الاستثمار العقاري في دبي، إذ سجل ‬2.3 نقطة، نظراً إلى أن السوق العقارية توفر صفقات عقارية متنوعة، فضلاً عن الصفقات الصغيرة التي تعد الأكثر طلباً، إذ توفر السوق صفقات بين مليون و‬50 مليون دولار، وهي الأكثر طلباً بين فئات المستثمرين.

وحل معيار «شفافية السوق» في المرتبة التاسعة بـ‬2.2 نقطة، تلته «خيارات التمويل» بـ‬2.1 نقطة في المركز الـ‬10، فيما جاءت «بيئة الاقتصاد العالمي» في المرتبة الـ‬11 مسجلة نقطتين، وحلت «معيار الاستدامة والمباني الخضراء» في المرتبة الأخيرة بـ‬1.5 نقطة.

استقرار وإقبال

وقال مدير العقارات في شركة «الوليد للعقارات»، محمد تركي، إن «الموقع والجودة باتا من أهم معايير الاستثمار العقاري في دبي، فضلاً عن الاستقرار السياسي الذي تتمتع به الإمارات، والبيئة التشريعية التي تكفل للمستثمرين حقوقهم».

ولفت إلى أن «السوق العقارية في دبي شهدت، خلال العامين الماضيين، حالة من الاستقرار، وإقبالاً من المستثمرين على شراء العقارات وقنص الفرص الاستثمارية، إذ دفع استمرار الانتعاش القوي، خلال الفترة الماضية، المستثمرين إلى زيادة استثماراتهم في القطاع العقاري بالإمارة، لما يتمتع به من مستويات مرتفعة من الثقة والاستقرار والجاذبية التجارية». وبين تركي أن «تنامي مقدرة السوق العقارية في دبي على جذب المستثمرين الأجانب، على الرغم من تداعيات الأزمة العالمية، فضلاً عن الأرباح المجزية التي يجنيها المستثمر في السوق العقارية المحلية عقب كل عملية مبايعة، وخلال فترات زمنية ليست بالطويلة، نتيجة انتعاش الطلب على المنتجات العقارية من قبل المطورين الأفراد والشركات».

عوامل جذب

في السياق ذاته، أكد المدير العام لشركة «الجرف للعقارات»، محمد الأحمد، أن «العائد الاستثماري الذي استطاعت أن تحققه السوق العقارية في دبي بات من أكثر عوامل الجذب، إلا أن الموقع والجودة لايزالان يلعبان الدور الرئيس في تحديد استراتيجيات الاستثمار العقاري في دبي». وأفاد بأن «المستثمر بات ينظر بمفاضلة بين الأسواق العقارية في المنطقة، ويسعى وراء السوق الأكثر استقراراً ونمواً، فضلاً عن البيئة التشريعية التي توفر شفافية، وخيارات تخارج مرنة، وتحفظ حقوق المستثمرين».

وذكر الأحمد أن «هذه المفاضلة تأتي مع تحول أنظار المستثمرين العرب إلى سوق دبي، التي توفر بيئة تشريعية أكثر شفافية وانضباطاً، فيما تنعم الدولة باستقرار سياسي في الوقت الحالي، في الوقت الذي يشهد كثير من دول المنطقة تغيرات سياسية».

«دبي الإسلامي» و«إعمار» يتفقان على تسهيل الدفع الإلكتروني

«دبي الإسلامي» و«إعمار» يتفقان على تسهيل الدفع الإلكتروني

 

الاتفاقية تتيح لمتعاملي «إعمار» دفع رسوم الخدمات في البنك.
الاتفاقية تتيح لمتعاملي «إعمار» دفع رسوم الخدمات في البنك.

 

أعلن «بنك دبي الإسلامي»، أمس، توقيع اتفاقية مع «إعمار العقارية»، شركة التطوير العقاري العالمية، لتسهيل خدمات الدفع الإلكتروني السهل والسريع على المتعاملين لدى كلا الطرفين. وبموجب الاتفاقية، يمكن لمتعاملي البنك دفع رسوم خدمات المجمعات السكنية التابعة لـ«إعمار» عن طريق الخدمات المصرفية التي يوفرها البنك عبر الإنترنت والهاتف المتحرك، ومن خلال وحداته المصرفية السريعة المنتشرة عبر أنحاء الدولة.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ«بنك دبي الإسلامي»، عدنان شلوان: «حرصنا على الاستثمار بشكل كبير في القنوات المصرفية البديلة، ما ساعدنا على توفير منصة متكاملة وفق أعلى المستويات العالمية لتلبية مختلف احتياجات المتعاملين من الخدمات المصرفية عبر الإنترنت». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ضواحي» وعمليات «إعمار» في دبي، عصام كلداري: «يأتي تعاوننا مع (دبي الإسلامي) مكملاً لالتزام (إعمار) بتعزيز تجربة متعامليها، إذ إن اعتماد أنظمة وخدمات مبتكرة تتسم بالفاعلية والسهولة في الوقت ذاته، يعزز راحتهم في الإيفاء بجميع الالتزامات المالية المطلوبة، ونعتزم مواصلة استكشاف المزيد من الفرص التي تسهم في تعزيز راحة القاطنين في مجمعاتنا السكنية». يُشار إلى أن «دبي الإسلامي» أطلق على مدى الـ‬12 الماضية مجموعة جديدة ومتطورة من الخدمات المصرفية الإلكترونية لتلبية احتياجات متعامليه المتجددة.

تريليون درهم إنتاج الأنشطة الاقتصــادية بأبوظبـي في ‬2011

نما ‬29.9٪.. وأجور العاملين ترتفع ‬7٪

تريليون درهم إنتاج الأنشطة الاقتصــادية بأبوظبـي في ‬2011

 

‬41.7٪ من إجمالي إنتاج الأنشطة الاقتصادية في أبوظبي كان من نصيب الصناعات الاستخراجية في ‬2011.
‬41.7٪ من إجمالي إنتاج الأنشطة الاقتصادية في أبوظبي كان من نصيب الصناعات الاستخراجية في ‬2011.

أعلن مركز الإحصاء في أبوظبي، أمس، النتائج النهائية للإنتاج الإجمالي للأنشطة الاقتصادية في الإمارة لعام ‬2011، مؤكداً أنه بلغ نحو ‬1.068 تريليون درهم، بمعدل نمو سنوي بلغ ‬29.9٪.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتخطى فيها إنتاج الأنشطة الاقتصادية حاجز التريليون في تاريخ الإمارة.

وقال المركز، في بيان صدر عنه أمس: «جاءت النتائج متوافقة مع التوجهات العامة للمؤشرات الاقتصادية الكلية والتقديرات الأولية التي أصدرها المركز خلال العام الماضي، وتشير هذه المعطيات إلى قوة اقتصاد الإمارة واستقراره، وتعطي ميزة تنافسية كبيرة له في مواجهة الاقتصادات الإقليمية والعالمية، وتدفع باتجاه تعزيز جاذبيته للاستثمار المحلي والأجنبي».

وبناء على النتائج، شكلت الصناعات الاستخراجية ما نسبته ‬41.7٪ من إجمالي الإنتاج للأنشطة الاقتصادية، تلتها أنشطة الصناعات التحويلية بنسبة ‬16.6٪، بينما انخفضت مساهمة نشاط التشييد في إجمالي الإنتاج من ‬18.8٪ عام ‬2010 إلى ‬15.6٪ عام ‬2011.

العاملون والأجور

تكوين رأس المال

أفاد مركز الإحصاء في أبوظبي، بأن «حكومة الإمارة نجحت في توسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص في العمليات التنموية الإنتاجية، وتوفير الخدمات التي تسهم في نمو النشاط الاقتصادي، وذلك لتأكيد الدور الكبير الذي يمكن أن يؤديه القطاع الخاص، وارتفع إجمالي تكوين رأس المال الثابت لجميع الأنشطة الاقتصادية في أبوظبي بمعدل ‬10٪ خلال عام ‬2011، ليصل إلى نحو ‬124 مليار درهم».

وأضاف: «شكل تكوين رأس المال الثابت لنشاط الصناعات التحويلية النسبة الأعلى بين الأنشطة الأخرى، إذ بلغت مساهمته نحو ‬22.8٪ من إجمالي التكوين لعام ‬2011، تلاه نشاط التعدين واستغلال المحاجر بنحو ‬19.9٪، ثم الأنشطة العقارية بنحو ‬16.2٪، ثم نشاط النقل والتخزين بنسبة ‬15.3٪، ثم نشاط إمدادات الكهرباء والغاز والبخار وتكييف الهواء بنسبة ‬10.2٪، في حين شكّل تكوين رأس المال لبقية الأنشطة ‬15.6٪ من إجمالي التكوين الرأسمالي خلال عام ‬2011.

وأوضح أن «الاستثمار يمثّل أهمية بالغة في الدفع بالحركة الاقتصادية وتحقيق تنمية مستدامة وزيادة الطاقة الإنتاجية، وخلال الفترة الماضية وضعت أبوظبي العديد من خطط وبرامج التنمية الشاملة من أجل تشجيع الاستثمار في شتى المجالات، وتحفيز المدخرات الوطنية للاستثمار في استغلال الموارد والثروات الوطنية، إذ عملت على إقامة الهياكل والأجهزة والبنية التحتية اللازمة التي تعزز النشاط الاقتصادي بصفة عامة، وتشجع رجال الأعمال والمستثمرين على ارتياد مجالات استثمارية تسهم في دفع عملية التنمية وتنويع القاعدة الاقتصادية، وتحقيق ميزة نسبية عالية في جودة الإنتاج والمنافسة في الأسواق العالمية».

وأظهرت النتائج النهائية للمسوح الاقتصادية زيادة في مجموع عدد العاملين في الأنشطة الاقتصادية، إذ بلغ مجموع عدد العاملين في عام ‬2011 نحو ‬1.46 مليون عامل، مقارنة بنحو ‬1.41 مليون عامل عام ‬2010، وبمعدل نمو سنوي بلغ ‬3.5٪.

وأكد المركز أن أنشطة التشييد احتلت المرتبة الأولى في نسبة مساهمتها في عدد العاملين لعامي ‬2010 و‬2011، إذ بلغ عدد العاملين في هذه الأنشطة نحو ‬587 ألفاً و‬617 ألف عامل على التوالي.

وبلغ أعلى متوسط لإنتاجية العامل من الإنتاج الإجمالي في أنشطة الصناعات الاستخراجية، إذ بلغ ‬17 مليون درهم، بنسبة ارتفاع ‬48.7٪، تلتها أنشطة إمدادات الكهرباء والغاز، إذ بلغت إنتاجية العامل فيها نحو أربعة ملايين درهم، بينما بلغ أقل متوسط لإنتاجية العامل ‬270 ألف درهم في أنشطة أخرى متفرقة.

وأظهرت نتائج المسوح الاقتصادية التي أجراها المركز، نمو أجور العاملين بنسبة ‬7٪ خلال عام ‬2011، إذ بلغ إجمالي أجور عام ‬2011 نحو ‬108.4 مليارات درهم مقارنة بـ‬101.3 مليار درهم عام ‬2010.

وبينت أن أنشطة التشييد أسهمت بنحو ‬23.4٪ في إجمالي الأجور خلال عام ‬2011، وهي المساهمة الأكبر بين جميع الأنشطة والقطاعات الأخرى، تلتها أنشطة الصناعات التحويلية بنسبة ‬11.1٪، وأسهمت خمسة أنشطة مجتمعة بنحو ‬60٪ من إجمالي أجور العاملين في جميع الأنشطة الاقتصادية، وهذه الأنشطة هي: التشييد، الصناعة التحويلية، الأنشطة المهنية والعلمية، تجارة الجملة والتجزئة والمركبات، أنشطة الصناعات الاستخراجية.

وأوضح المركز أن أجور العاملين تشمل كلاً من الأجور والرواتب النقدية والمزايا العينية والمزايا الاجتماعية المستحقة للعاملين، بينما تحقق الرواتب النقدية ثلاثة أرباع الأجور، ثم المزايا العينية التي تمثل ضعف المزايا الاجتماعية تقريباً.

بيئة الأعمال

وأشار المركز إلى أن «مسارات التنمية الاقتصادية في أبوظبي تميزت خلال عام ‬2011 بتوجيه استثمارات ضخمة نحو أنشطة سلعية وخدمية، وصولاً إلى تنويع مصادر الدخل القومي والقاعدة الاقتصادية».

وذكر أن «الخطط والاستراتيجيات التي تبنتها أبوظبي، أخيراً، ترسم دوراً متعاظماً للاستثمارات المحلية والأجنبية في مشروعات التنمية المستقبلية بمختلف أحجامها وأنواعها»، لافتاً إلى أنه «في ما يتصل ببيئة الأعمال القائمة، هناك العديد من المقومات والعوامل التي تشكل في مجملها المكونات الأساسية لبيئة جيدة تسهم بشكل فعال في بناء قاعدة اقتصادية عريضة ومتنوعة، ويمكن القول إن هذه البيئة خدمت أبوظبي إلى حد بعيد، وأن التقدم والازدهار الحاليين هما إلى حد كبير نتاج هذه البيئة».

القطاع الخاص

وقال المركز: «استطاع القطاع الخاص أن يحقق طفرات مماثلة، وأصبح يتمتع بالعديد من المزايا النسبية التنافسية في مجال الإنتاج والتصدير، التي تؤهله لأداء دور مستقبلي أكثر فاعلية لمواجهة الظروف والمتغيرات الاقتصادية المقبلة، على الساحتين الإقليمية والعالمية»، واستطرد: «من هنا جاء الاهتمام بتدعيم دور القطاع الخاص في عملية التنويع الاقتصادي، من خلال الاستمرار في تهيئة المناخ الاستثماري اللازم لتعميق دوره في عملية التنمية الاقتصادية».

وأكد أن «هناك عدداً من المميزات التي تجعل المناخ الاستثماري في أبوظبي مثالياً، منها: الموقع الجغرافي الاستراتيجي، البنية التحتية المتطورة، الموارد البشرية المؤهلة، العديد من الاتفاقات الدولية الثنائية والإقليمية والدولية التي تسهل انسياب رؤوس الأموال والبضائع بينها وبين هذه الدول، مناطق حرة ومدن صناعية تحفز وتشجع الاستثمار الأجنبي والمحلي، محدودية الضرائب، إذ لا تفرض الإمارة ضرائب أو تفرض بعض الضرائب، لكن في نطاق محدود وبنسبة متدنية جداً، وجود مصادر رخيصة للطاقة، إذ يعد النفط المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي، استغلال أمثل للفوائض المالية الناتجة من مبيعات النفط، وجود شبكة متطورة من المؤسسات المالية واللازمة لتسهيل انسياب رؤوس الأموال ولخدمة المستثمرين المواطنين والأجانب».

 

RIPPER STREET New Ep Sat Feb 2 BBC AMERICA

Don’t miss an all new episode of RIPPER STREET *** Saturday Feb 2 at 9/8c *** only on BBC America!

“There is poison…”
“Can it be stopped?” “You’ve seen this for yourself. The body absorbs and death follows.”
“Then the dead will line the streets.”

H Division and the Independent City of London force are thrown together when the panic surrounding a sudden cholera outbreak leads them to scour both boroughs to find some underlying pattern amidst the rising tide of sickness and death.

As Captain Jackson (ADAM ROTHENBERG, Alcatraz)’s lab fills with bodies — and with no clear correlation between the victims to be found — the team work against the clock. Meanwhile Inspector Reid (MATTHEW MACFADYEN, Anna Karenina, MI-5, Pride and Prejudice)’s wife Emily (AMANDA HALE, The Crimson Petal and the White) seeks patronage for her charity efforts, unaware of the resistance she will meet.

RIPPER STREET
Jack’s Crimes Will Not Be Forgotten

Haunted by the failure to catch London’s most evil killer, Inspector Reid now heads up the notorious H Division, the toughest district in London’s East End. Charged with keeping order in the chaotic streets of Whitechapel, Inspector Reid is soon drawn deep into the seedy criminal underworld of Victorian London — where fear always lurks that each new murder could mark the return of The Ripper.

Want more RIPPER STREET? Visit http://www.bbcamerica.com/ripper-street/

And keep up with all of the best shows on BBC America by following us on Facebook and Twitter!

http://facebook.com/bbcamerica