منتخب سيدات الكرة الطائرة يسعى إلى تحقيق لقب الخليج .
حقق المنتخب الوطني للكرة الطائرة للسيدات فوزاً مهماً على نظيره البحريني بثلاثة أشواط نظيفة، أول من أمس، على صالة نادي الوصل، ضمن منافسات الدورة الخليجية الثانية التي تستضيفها دبي، ليقتربن من منصة التتويج بلقب البطولة.
وقدمت لاعبات الأبيض مستوى فنياً مرتفعاً مكنهن من امتلاك زمام المبادرة في تسجيل النقاط، خلال الأشواط الثلاثة التي شهدها أمين عام مجلس دبي الرياضي الدكتورألا أحمد الشريف، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخة حياة آل خليفة، ورئيس اتحاد الكرة الطائرة يوسف الملا ونائبة رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية ليلى سهيل.
وأكدت الشيخة حياة أن مثل هذه البطولات المبرمجة وفق خطط زمنية تمثل الأساس في تطوير رياضة المرأة الخليجية، مشيرة في هذا الصدد إلى أهمية إقامةألا الدوري المحلي في الدول الأعضاء مع الاهتمام بالناشئات ولاعبات المراحل السنية المختلفة، في الارتقاء بالطائرة النسائية الخليجية ووضعها على الطريق الصحيح، من أجل بناء مستقبل أفضل يمكنها من التحول إلى مرحلة المشاركة في البطولات الدولية.
بدوره، أكد الدكتور أحمد الشريف أن «الفوز الذي حققه منتخب الإمارات للكرة الطائرة للسيدات أمام شقيقه البحريني تحقق بفضل حالة التجانس والروح العالية للاعبات»، مهنأ الجميع بالفوز الذي قطعه الابيض نحو حصد لقب البطولة.
وأشاد الشريف بلاعبات المنتخب البحريني والمستوى الذي قدمنه في المباراة، على الرغم من خسارتهن النتيجة، وأبدى سعادته بالمستوى العام في المباريات التي لعبت حتى الآن في البطولة، مؤكدا أنها «إضافة مهمة للكرة الطائرة الخليجية للسيدات، لما لمثل هذه البطولات من أثر في اللاعبات بتطور مستواهن كنتيجة مباشرة للاحتكاك واكتساب الخبرة الميدانية». بدورها، اعتبرت عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة، مديرة البطولة حمدة الشامسي، فوز منتخب الإمارات لكرة السيدات على شقيقه البحريني بمثابة «تأكيد جديد على تطور مستوى المنتخب الذي يتصاعد بشكل تدريجي، ووفق الخطط الموضوعة لبنائه، والتي يتأكد نجاحها يوما وراء الآخر». وأثنت حمدة على التعاون، الذي يبديه مجلس دبي الرياضي الراعي الرئيس للبطولة، واتحاد الكرة الطائرة وكل الجهات الداعمة للتنظيم.
تركيا تتوقع صدور قرار نشر «باتريوت» الأسبوع المقبل
تركيا تريد نشر «باتريوت» لأسباب دفاعية
توقّع وزير الدفاع التركي، عصمت يلماظ، أمس، صدور قرار بشأن صواريخ باتريوت، التي طلبت بلاده من حلف شمال الأطلسي (الناتو) نشرها على الحدود مع سورية، خلال الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة «أنباء الأناضول» التركية عن يلماظ قوله، للصحافيين، إنه يتوقع صدور قرار بشأن نشر صواريخ باتريوت في غضون الأسبوع المقبل.
وأوضح يلماظ أن التحكم بصواريخ باتريوت سيكون عن طريق قوات التحالف الأوروبي في حلف (الناتو)، التي تمتلك القوات المسلحة التركية صلاحيات فيها. وأشار إلى أن مسؤولي الحلف سيجرون، بالتعاون مع مسؤولي القوات المسلحة التركية، دراسة فنية من أجل حماية أوسع مساحة من تركيا.
وأضاف يلماظ أن «تركيا عضو في حلف الناتو، ولذلك فإن مسؤولية حماية الحدود التركية تقع، في الوقت عينه، على عاتق الحلف».
وكانت وكالة «أنباء الأناضول» نقلت منذ يومين، عن مصدر دبلوماسي، أنه يتوقع أن يُرسل حلف شمال الأطلسي، صواريخ «باتريوت» الى تركيا منتصف شهر ديسمبر المقبل.
واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أول من أمس، أن نشر هذه الصواريخ يرفع من خطورة حدوث اشتباكات عسكرية، ويزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة مستقبلاً، وردّ عليه وزير الخارجية التركية، أحمد داوود أوغلو، أن طلب تركيا نشر هذه الصواريخ لا داعي لأن يقلق روسيا.
ونشر «الناتو» صواريخ باتريوت في تركيا مرتين، كانت الأولى أثناء حرب الخليج عام 1991، عندما أرسلت هولندا الصواريخ إلى تركيا ونشرت في مدينتي ديار بكر وأضنة، ولم تستخدمها آنذاك لعدم الحاجة إليها، وكانت الثانية خلال حرب العراق عام 2003، حين أرسلت لها هولندا الصواريخ أيضاً، بعد مباحثات طويلة بسبب رفض فرنسا وألمانيا وبلجيكا ذلك.
متمرّدون يسيطرون على معسكر للجيش السوداني في دارفور
المتمردون استولوا على جميع المعدات في معسكر الجيش السوداني بمنطقة نبقاية.
أعلنت «حركة تحرير السودان» – جناح عبدالواحد نور، إحدى الحركات المتمردة في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان، أمس، انها سيطرت، أول من أمس، على معسكر للجيش السوداني في ولاية شمال دارفور.
وقال المتحدث باسم المتمردين، إبراهيم الحلو، إن الهجوم وقع صباح أول من أمس، على معسكر الحكومة في منطقة نبقاية على بعد خمسة كيلومترات شمال شرق كبكابيه.
وأكد أن قوات الحركة سيطرت على المعسكر كاملاً واستولت على كل المعدات بداخله، وجرح منها خمسة أفراد. وأضاف أن «الحكومة استعادت المعسكر، لكننا رددناهم والان نقوم بعملية إحصاء لجثث قتلاهم». وتقع كبكابيه على بعد 150 كلم غرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وكانت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) أكدت في 12 نوفمبر أن «انتشار العنف أصبح مثيراً للقلق للغاية» في الإقليم.
وقالت إن «العنف المتزايد أصبح مصدر قلق بالغ بالنسبة للبعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور (يوناميد)».
وأكد الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في تقرير قدمه لمجلس الامن الدولي في اكتوبر الماضي، انه «منذ يوليو ازداد الخطر على المدنيين من جراء العنف الناتج من القتال بين المجتمعات والاشتباكات بين الحكومة والحركات المتمردة».
وقتل ما لا يقل عن 300 ألف شخص بحسب الامم المتحدة (10 آلاف بحسب الحكومة) منذ اندلاع الحرب في دارفور في 2003 بين قبائل غير عربية ونظام الخرطوم.
ووقعت الحكومة السودانية بوساطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وقطر وثيقة سلام مع حركة التحرير والعدالة في يوليو 2011 في العاصمة القطرية.
لكن هذه الوثيقة قوبلت برفض حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد نور وحركة العدل والمساواة، اكثر الحركات تسلحاً في دارفور، اضافة الى حركة تحرير السودان جناح مني مناوي، التي وقعت مع الحكومة السودانية اتفاق ابوجا للسلام في مايو 2006، قبل ان تعاود اعلان تمردها على هذه الحكومة. وقال الحلو: «الان لدينا معلومات ان قوات كبيرة للحكومة في طريقها لجبل مرة قادمة من الفاشر وكتم».
وكان الجيش السوداني أكد الأربعاء الماضي أنه شن غارة جوية قرب سماحة، وهي منطقة حدودية مع جنوب السودان، حيث اقام متمردون من دارفور معسكراً لهم. وقال المتحدث باسم الجيش، الصوارمي خالد سعد، في بيان: «هاجمنا الرقيبات الواقعة على بعد 40 كلم شمال الحدود الدولية مع جنوب السودان، و10 كلم شمال سماحة»، متهماً المتمردين بالاستفادة من «دعم كبير» من جانب جنوب السودان. واعلنت جوبا من جهتها أن جارها الشمالي قصف سوقاً على أراضيه، من دون توضيح اسم المنطقة بالتحديد.
معارضوه متخوفون من عودة الديكتاتورية ومؤيدوه يعتبرونها انتصاراً للثورة
المصريون منقسمون حول قرارات مرسي
قرارات مرسي الأخيرة أثارت جدلاً في الشارع المصري.
أثارت القرارات التي أصدرها الرئيس المصري، محمد مرسي، الخميس الماضي، ومنح بموجبها نفسه صلاحيات استثنائية مطلقة شرخاً كبيراً في الشارع المصري، بين معارض يتخوف من عودة الدكتاتورية بعباءة إسلامية، ومؤيد يرى فيها طريقاً لاختصار مرحلة انتقال ديمقراطي طويلة ومعقدة.
وغداة «الإعلان الدستوري» الثاني، الذي أصدره مرسي، واشتمل على قرارات عدة تصب جميعها في خانة تحصين القرارات الصادرة عنه منذ توليه الحكم من أي طريق من طرق المراجعة أو الطعن، بالإضافة لعزله النائب العام (عبدالمجيد محمود)، خرجت أول من أمس، الى الشارع في عموم البلاد تظاهرات ومسيرات حاشدة انقسمت بين مؤيد لهذه القرارات ومعارض لها.
وسعى مرسي من خلال هذا الإعلان الدستوري المفاجئ الى تحجيم دور السلطة القضائية التي تربطه بها علاقة سيئة، ليكون بذلك الرئيس، القابض أصلاً على السلطتين التنفيذية والتشريعية، قد أزاح من طريقه آخر عقبة أمام جمع السلطات الثلاث بيده، عن طريق كف يد السلطة القضائية عن اي تدخل في قراراته.
وبموجب «الإعلان الدستوري» الثاني أيضاً، لم يعد بإمكان السلطة القضائية حل الجمعية التأسيسية المكلفة وضع دستور جديد للبلاد، وهو ما كانت تعول عليه المعارضة الليبرالية التي تندد بهذه الهيئة بسبب هيمنة الاسلاميين عليها.
وإضافة الى كل هذا، فإن القرارات التي أصدرها مرسي، الخميس، تمنحه حق «أن يتخذ الإجراءات والتدابير الواجبة»، اذا ما «قام خطر يهدد ثورة 25 يناير»، التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011.
ومن المفترض، بحسب قرارات مرسي، أن ينتهي مفعول كل هذه الصلاحيات الاستثنائية فور إقرار الدستور الجديد، وهو دستور لايزال أمام ولادته مخاض عسير جداً.
وبهذه الصلاحيات الاستثنائية المطلقة أصبحت سلطات مرسي تفوق بكثير تلك التي كانت في يد سلفه الذي اتهم بالاستبداد والتفرد في الحكم، بل ربما لم يسبق ان تفرد بها اي رئيس في أعتى الانظمة الدكتاتورية، كما يقول منتقدو مرسي.
ومرسي الآتي من صفوف جماعة الإخوان المسلمين، والذي انتخب رئيساً في يونيو، متهم فوق هذا كله بالسعي تدريجياً نحو «أخونة الدولة»، مع تمكين «الاخوان» من كل مفاصل الدولة، وهو ما تجلى أكثر في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
ولعل ما كتبه المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والفائز بجائزة نوبل للسلام، المعارض محمد البرادعي، على حسابه على «تويتر»، إثر قرارات مرسي يختصر الكثير من هذا، إذ يقول «مرسي اغتصب اليوم جميع سلطات الدولة، ونصب نفسه فرعون مصر الجديد. ضربة قوية للثورة ولها عواقب وخيمة».
ومن المقرر ان يتم عقب اقرار الدستور الجديد انتخاب مجلس شعب جديد يحل محل المجلس الذي انتخب قبيل انتخاب مرسي وفاز الاسلاميون بأكثرية مقاعده، لكن ما لبث ان تم حله بقرار قضائي.
لكن المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، المنبثق عن «الاخوان المسلمين»، والذي ترأسه مرسي الى حين انتخاب مراد علي، يقول «علينا ان ندفع الامور في الاتجاه الصحيح».
ويضيف «نحن في حاجة الى الاستقرار، هذا لن يتم اذا سمحنا مجددا للقضاة بأن يقوموا، لدوافع شخصية، بحل الجمعية التأسيسية وإطالة أمد المرحلة الانتقالية».
ومرسي وصل الى السلطة بشعارات مكافحة الفساد والفقر والبطالة، وهي آفات كانت من أبرز الاسباب التي ادت الى اندلاع ثورة يناير التي اطاحت مبارك. لكن بعد خمسة اشهر من انتخاب مرسي لم يتغير إلا القليل القليل بالنسبة الى المواطن المصري الذي يزداد غضبه إزاء ما يراه عجزاً من الرئيس عن تنفيذ ما وعد به في حملته الانتخابية، وانهماكه في معارك تارة مع معارضيه السياسيين، وأخرى مع السلطة القضائية.
وفي هذا يقول مراد علي، «لا يمكننا انجاز أي شيء، وهذا ما يريده خصوم الرئيس».
اما المحلل في المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية، اسكندر العمراني، المقيم في القاهرة، فيرى ان «المشكلة في قرارات مرسي انها مفتوحة جداً».
ويوضح بقوله «للوهلة الاولى تبدو محاولة لإنهاء المرحلة الانتقالية، إلا انها في الوقت نفسه تفتح الباب امام قرارات اخرى وامكانية فرض امور اخرى، مثلا قانون انتخابات يكون في صالح (الاخوان المسلمين)».
لكن القرارات التي اصدرها مرسي، الخميس الماضي، تضمنت في ما تضمنت، مطالب لطالما رفعها الكثير من معارضيه من انصار الثورة، لاسيما اقالة النائب العام عبدالمجيد محمود، المتهم بأنه من «فلول النظام السابق»، وبأنه كان وراء تبرئة مسؤولين سابقين اتهموا بقتل المتظاهرين خلال الثورة.
وبقراراته ايضاً سدد مرسي ضربة الى السلطة القضائية التي تناضل من اجل استقلاليتها، لكنها تضم الكثير من القضاة الذين خدموا في عهد النظام السابق، وكانوا من اشد المخلصين لرموزه وآخرين متعاطفين مع «الاخوان».
وبالنسبة الى مديرة منظمة «هيومن رايتس ووتش» في مصر، هبة مريف، فإن النائب العام «كان يجب تغييره».
وتقول مرهف «هناك مشكلة جوهرية في استقلالية القضاء في مصر»، معربة عن تخوفها في الوقت عينه من ان تؤدي قرارات مرسي «الى استعداء السلك القضائي». وتضيف أن «المشكلة الرئيسة هي في منحه حصانة لكل قراراته من اي طعن امام القضاء بانتظار إقرار دستور جديد».
سياسة الردع لم تولّد إلا مزيداً من العنف.. ويجب إشراك «حماس» في حلّ سياسي
إسرائيل تتبنى استراتيجية فاشـــــــلة في غزة
إسرائيل أخفقت بعدوانها على غزة في تحقيق «الردع المبتغى» ضد إطلاق صواريخ المقاومة.
بعد سنوات من انسحابها من قطاع غزة لم تزل تل أبيب تسعى لوضع حد للتهديدات المقبلة منه، وتبنت إسرائيل خلال هذه الفترة استراتيجية الردع، على أمل أن يتوقف الفلسطينيون عن مهاجمتها «بعد أن يذوقوا ما يكفي من المعاناة».
إلا أن هذه الاستراتيجية لم تعمل، وعلى العكس تماماً، فسكان القطاع المحاصر، باتوا أكثر تصميماً من أي وقت مضى على مواجهة عدوهم، وإذا ما استمرت الحال على ما هي عليه من دون اتفاق سياسي، فإن هذا «الجنون» سيستمر إلى ما لا نهاية.
ويشرح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، موشي يعلون، النظرية الإسرائيلية، قائلاً «إذا لم تتوقف المنظمات الإرهابية عن إطلاق النار، فنحن مستعدون للتصعيد على قدر الحاجة، حتى يقولوا هذا يكفي»، في حين يدعي وزير الداخلية، إيلي يشاي، انه «يجب علينا أن نعيد غزة إلى القرون الوسطى». وباستخدام المنطق العسكري، قصفت القوات الإسرائيلية بكل ما أوتيت من قوة جوية وبرية وبحرية، القطاع المحاصر، وكانت أغلبية الضحايا من المدنيين، بما في ذلك تسعة أشخاص من عائلة واحدة.
تقول تل أبيب إن هدف الهجوم هو القضاء على منصات إطلاق الصواريخ، لكن يبدو أن أفعال إسرائيل ستنتج جيلاً جديداً من المقاومين متحمس لإطلاق المزيد من الصواريخ على أهداف إسرائيلية. ويرى خبراء الأمن ومنظرو الحرب ان استراتيجية الردع قد تكون مقبولة أخلاقياً في حالات لا تؤثر بشكل مباشر في حياة المدنيين ومستوى معيشتهم، لكن إذا أصبح الأمر يصعب تفريقه عن عقوبة جماعية، فمن الصعب تبريره، كما أنه من المستبعد أن يحقق ذلك أهدافه.
ويقول الفلسطينيون إن إطلاق الصواريخ جاء رداً على الحصار البري والبحري الذي فرضته إسرائيل على غزة منذ 2007.
إن قتل المدنيين من قبل أي من الطرفين أمر غير مقبول، وصحيح ان الصواريخ الفلسطينية قتلت عدداً من المدنيين الإسرائيليين، لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كانت غير متكافئة على الإطلاق، واستهدفت مناطق آهلة بالسكان لم يتوافر لقاطنيها أي مكان آمن يفرون إليه هرباً من نيران إسرائيل العارمة والمبالغ فيها.
ارتفاع حدة العنف بين الجانب الإسرائيلي والمسلحين في غزة (الذين وصلت صواريخهم إلى أطراف تل أبيب والقدس) يدل على إخفاق الردع، أو في أحسن الحالات بدء تدهور فاعلية هذه الاستراتيجية. وفي الوقت نفسه، فإن الثمن الذي يدفعه الطرفان، في ما يخص الخسائر البشرية يؤدي إلى تعميق الكراهية وتصاعدها، ما يجعل «الردع الاستراتيجي» الذي تتبناه تل أبيب غير فعال، كونه يستخدم بمفرده من دون خطة متكاملة تنطوي على شق سياسي، ولأن إسرائيل ترفض التعاطي سياسياً مع أولئك الذي يمسكون بزمام الحكم في غزة، فإنها تبحث عن حل عسكري فقط لصراع يبدو أغلبه سياسي.
اغتيل القيادي العسكري في حركة (المقاومة الإسلامية) «حماس»، أحمد الجعبري، مع نجله، قبل أيام، وهو الذي أشرف بنجاح على تبادل للأسرى مع إسرائيل، بعد تهدئة دامت 24 ساعة، كانت مبنية على تفاهم غير مكتوب.
وقبل وقت قصير من عملية الاغتيال، كان الجعبري بصدد التحضير للرد على عرض إسرائيلي بوقف طويل الأمد لإطلاق النار. ورأى كثيرون في الاغتيال إشارة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ربما مع أخذ الانتخابات الإسرائيلية في الحسبان، إذ يبدو نتنياهو غير مهتم في الوقت الراهن بتهدئة الصراع.
إن غياب الأفق السياسي ينزع كل الحوافز التي تشجع الفلسطينيين في غزة على وقف الهجمات. وتجري العملية العسكرية الإسرائيلية قبيل مناقشة مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة غير عضو، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تتعايش جنبا إلى جنب مع الدولة العبرية.
في عام 1947، احتفل يهود فلسطين وتل أبيب بقرار مماثل وهو اعتراف بإقامة دولة خاصة بهم، لكن يبدو قادة إسرائيل اليوم عازمين على حرمان الفلسطينيين من حقهم في أن تكون لهم دولتهم المستقلة.
ولعل أسوأ جزء من استراتيجية الردع هذه كونها لا تولي أي أهمية للعلاقات طويلة الأمد بين إسرائيل وجيرانها العرب. وبعد أن أجبروا على ترك أراضيهم عام 1948، ومرة أخرى في عام 1967، ووضعوا قسراً في 22٪ فقط من الحدود الأصلية لفلسطين، على النحو المنصوص عليه من قبل بريطانيا، ويتجه الفلسطينيون إلى عدم التراجع أكثر. هذا يعني أن الإسرائيليين والفلسطينيين سيحتاجون إلى إيجاد صيغة للعيش جنباً إلى جنب مستقبلاً.
إن أي سياسة عدوانية لا هوادة فيها تضر الأبرياء، لا تخدم الصالح العام على المدى الطويل، وينبغي ألا يتغاضى عنها المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة.
هدف إسرائيل المعلن في هذه الدورة التي بدأت مع اغتيال القيادي العسكري في «حماس» هو الردع.
إذا كانت إسرائيل ليست مهتمة بوقف إطلاق النار على المدى الطويل فما مجال اهتمامها، في أحسن الأحوال سيعمل الهجوم الإسرائيلي الحالي على إضعاف قوة «حماس» العسكرية، لكن من غير المرجح أن ينهي حكمها في القطاع أو قدرة الحركة على العودة مرة أخرى لمقاومة الاسرائيليين. إذا كان سيعاد النظر في الدروس في لبنان، ومنها ان حركة مقاومة لاعتداءات إسرائيلية ستكون أكثر قوة، وسيكون لها المزيد من الأسلحة للاستخدام.
من الواضح أن الحل السياسي سيتطلب تغيير موقف إسرائيل من «حماس»، وكذلك في ما يتعلق بحل الدولتين.
وتتواصل تل أبيب مع الإدارة المصرية المنتخبة حديثاً بقيادة الرئيس محمد مرسي، الذي انتخب بعد ترشيحه من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
وفكرة أن إسرائيل وكذلك الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى، ستستمر في تجنب الحديث مع (رئيس الوزراء الفلسطيني المقال) إسماعيل هنية، الذي انتخب بحرية من قبل الشعب الفلسطيني، فكرة لا معنى أو منطق لها.
الإمارات الشريك التجاري الأول لألمانيا في «الشرق الأوسط»
غداء عمل لمجلس العمل المشترك الإماراتي ــ الألماني.
قال وكيل وزارة التجارة الخارجية، عبدالله آل صالح، إن الإمارات تعد الشريك التجاري الأول لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط والخليج، منوهاً بما شهدته العلاقات التجارية بين الدولة وألمانيا من طفرات ملموسة، مع نمو حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ عام 2004 وحتى عام 2011، ما تقارب نسبته 120٪، مؤكداً أن قوة ومتانة العلاقات مع ألمانيا ترتبط بتنامي مؤشرات وقنوات التبادل التجاري والاستثماري، مع وجود ما يربو على 1000 شركة ألمانية في الإمارات، فيما بلغت قيم صادرات ألمانيا للإمارات العام الماضي سبعة مليارات دولار. وأشار خلال غداء عمل لمجلس العمل المشترك الإماراتي الألماني، أول من أمس، إلى أنه في الوقت الذي تتطلع فيه الدولة لاستكشاف فرص استثمارية لدى قطاعات رئيسة في ألمانيا كالطاقة المتجددة، واقتصاد المعرفة، والسياحة، والتمويل الإسلامي، وتقنية الاتصالات والتقنية المتطورة، فإن الشركات الألمانية يمكنها الاستفادة من فرص راهنة متعددة في الإمارات في قطاعات البناء والتشييد، والصناعة الخفيفة والثقيلة، والصناعات التحويلية، والطاقة والسياحة والتمويل، وإدارة المياه وقطاعات أخرى. وقال آل صالح إن حجم التجارة بين ألمانيا والدولة نما من نحو 3.9 مليارات يورو في عام 2004 إلى نحو 8.5 مليارات يورو في عام 2011، مشيراً إلى تقديم الإمارات حزمة من التسهيلات المتعددة، سواء كان ذلك لألمانيا أو لدول الاتحاد الأوروبي كالبيئة الخالية من الضرائب، والحوافز الاقتصادية، والبنى التحتية المتطورة، ومنظومة من المناطق الحرة. ويذكر أن المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة يدعم الأعمال التجارية للشركات الألمانية التي ترغب في دخول السوق الإماراتية، ودعم هذه الشركات في تأسيس علاقات تجارية، مع تنظيم زيارات الوفود وخدمات المعارض التجارية وتنظيم لجان في مختلف القطاعات وعمل اجتماعات دورية بالتعاون مع السفارة والقنصلية الألمانية بإعلام الشركات الألمانية حول التطورات والأنشطة الاقتصادية الحالية في الإمارات.
«الاقتصاد» تحل 36 شكوى تلقتهـــــــا عبر «خط المستهلك»
الوزارة تلقت شكاوى حول ارتفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع أسعار سلع في جمعيات تعاونية.
حلت إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد 36 شكوى في قطاعات مختلفة لمتعاملين مع مبادرة «خط المستهلك» المشتركة بين الوزارة و«الإمارات اليوم»، وردت من منتصف يوليو الماضي وحتى منتصف أكتوبر الماضي.
وأفادت الوزارة بأن الشكاوى التي حلتها شملت شكاوى ارتفاع أسعار واستبدال وإرجاع وتعويض وصيانة ضد شركات تعمل في قطاع الطيران والتسويق الإلكتروني ووكالات سيارات ومراكز تجارية ومحال بيع إلكترونيات وملابس، ومطاعم، مشيرة إلى أنها حلت جميع الشكاوى بالطرق الودية عبر التنسيق بين أطراف الشكاوى.
وكانت الوزارة تلقت 71 شكوى لمتعاملين مع مبادرة «خط المستهلك» منذ إطلاقها نهاية شهر مايو الماضي مع «الإمارات اليوم»، تم حل 13 شكوى منها خلال شهر يونيو، إضافة إلى 36 شكوى تم حلها أخيراً، فيما تم تحويل 11 شكوى من مجمل الشكاوى لجهات اختصاص مختلفة، وشملت شكويين تضمنتا ملاحظات عامة في الأسواق، إضافة إلى ست شكاوى لم تستطع الوزارة التواصل مع أصحابها إما لعدم الإجابة على الاتصال الهاتفي أو انشغال المشكو عن التواصل والحضور، فيما تتابع الوزارة ثلاث شكاوى قيد الإنجاز حالياً.
وتوصلت الوزارة إلى اتفاق مع شركة طيران محلية لحل شكوى للمستهلك (أ.ح)، حول تعرض أغراضه، التي تشمل تلفزيوناً، للكسر أثناء سفره لدولته، إذ وافقت شركة الطيران على قبول تقديم الترضية للمستهلك وبحث تقديم التعويض اللازم له، فيما أنجزت الوزارة حلاً لشكوى المستهلك (س.ا) شملت الاتفاق مع شركة للتسوق الإلكتروني لإرجاع مبلغ مالي لقسيمة تسوق اشتراها المستهلك من الموقع ولم يستخدمها، وكانت الشركة تطالبه بأخذ نسبة من المبلغ في حال الإرجاع.
وبخصوص شكوى للمستهلك (ط.ا) على شركة منتجات كهربائية اشترى منها مولداً كهربائياً تحت الضمان لمدة عام، لكنه تعطل بعد أربعة أشهر فقط من الاستخدام، وتبين أن الماكينة غير أصلية ولا توجد لها قطع غيار، ألزمت الوزارة الشركة بإرجاع المبلغ للمستهلك مع تحرير مخالفة لها.
وقالت الوزارة إنها حررت إنذاراً نهائياً لمركز تجاري في أبوظبي تجاوباً مع شكوى للمستهلك (س.ح) حول وجود عروض وهمية في المركز على منتجات (الكريم كراميل)، فيما غرمت مركزاً تجارياً في دبي بعد التأكد من شكوى وردت من المستهلك (خ.ا) حول اختلافات في أسعار سلع بين فروع المركز في الإمارة.
وأفادت بأنها خالفت محل بقالة في عجمان، بعد التأكد من صحة مضمون شكوى وردت للمستهلك (م.أ) بشأن مبالغة البقالة في سعر بيع سلعة «كاسترد المراعي» التي تبيعها بسعر درهمين للقطعة على الرغم من أن سعرها في مختلف المنافذ درهم وربع الدرهم فقط.
وأضافت الوزارة أنها حلت شكوى وردت من المستهلكة (ج.ن) بشأن تعرض طابعة اشترتها من شركة في دبي لأعطال متكررة على الرغم من أنها مازالت جديدة وتحت الضمان، إذ تم التواصل مع إدارة الشركة وتم حل النزاع بشكل ودي بعد الاتفاق على إصلاح الطابعة.
وبخصوص شكوى وردت من المستهلك (ج.م) حول مماطلة مركز تجاري في إصلاح مكواة اشتراها منه وتم اكتشاف أعطال فيها، أفادت الوزارة بأنه تم التواصل مع إدارة المركز والاتفاق على إصلاح المكواة. ووردت شكوى من المستهلك (س.ا) ضد شركة لتجارة مكيفات الهواء بسبب شرائه مكيفات اكتشف فيها أعطالاً متكررة لم تنجح الشركة في إصلاحها عبر إرسال فنيين أكثر من مرة، وتواصلت الوزارة مع الشركة وتم التوصل إلى حل ودي باستبدال جميع المكيفات للمستهلك.
مفروشات
شكاوى ضد وكالات سيارات
حلّت الوزارة سبع شكاوى وردت في قطاع السيارات، منها شكوى وردت من المستهلك (م.أ) ضد وكالة للسيارات اليابانية المنشأ، بسبب اكتشافه بقعاً صفراء على هيكل سيارة اشتراها من الوكالة، فتواصلت الوزارة مع إدارة المستهلك والوكالة وتم الوصول لحل ودي يقضي بإلزام الوكالة إزالة البقع من على السيارة . واتفقت الوزارة مع كالة محلية للسيارات الكورية المنشأ على حل شكوى وردت من المستهلك (أ.خ)، بسبب وجود أعطال متكررة في سيارة اشتراها حديثاً من الوكالة، من خلال التوصل لالتزام الوكالة بإصلاح جميع الأعطال التي في السيارة. وبخصوص شكوى وردت من المستهلك (س.م) ضد وكالة محلية للسيارات الفرنسية المنشأ، بسبب انبعاث رائحة بترول من فتحات مكيف الهواء في السيارة، وعدم اهتمام الوكالة بإصلاح العطل رغم ان السيارة لم تقطع سوى 10 آلاف كيلومتر، أفادت الوزارة بأنها تواصلت مع إدارة الوكالة وتم حل الشكوى بالاتفاق على إصلاح العطل.
وحلت الوزارة شكوى للمستهلك (خ.س) قدمها ضد كراج في الشارقة لم يقم بالإصلاح اللازم لسيارته، وتم إلزام الكراج بدفع نصف مبلغ الإصلاح وإنجاز عملية الإصلاح لسيارة المستهلك، فيما اتفقت الوزارة مع وكالة محلية للسيارات الألمانية المنشأ على حل شكوى للمستهلك (م.ع) بتقديم خيار الاسترجاع أو الاستبدال لسيارة اشتراها وتعرضت للتصليح بشكل متكرر لعيوب بها. وبخصوص شكوى من المستهلك (ن.ا) حول تعطل نظام (اي بي اس) الخاص بسيارته اليابانية الصنع، ورفض وكالة خاصة للصيانة إصلاحها بزعم أنه غير متقيد بعمل الفحص الدوري لديها، تواصلت الوزارة مع الوكالة وتبين أن ضمان السيارة انتهى.
وحلت الوزارة شكوى للمستهلك (ب.ا) ضد وكالة محلية للسيارات اليابانية بشأن تعطل سيارته في اليومنفسه الذي اشتراها فيه، واتفقت الوزارة مع إدارة الوكالة على إصلاح جميع أعطال السيارة، فيما أفادت الوزارة بأنها حولت سيارة للمستهلك (و.ع) للفحص الفني المحايد في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بعد شكواه ضد الوكالة بوجود خلل، وجاءت نتيجة الفحص المحايد بأن السيارة خالية من العيوب المصنعية.
وبخصوص شكوى وردت من المستهلك (م.أ) ضد محل للمفروشات في الشارقة بشأن شرائه فرشاً لسرير، اكتشف بعد تسلمه أنه ليس المقاس المتفق عليه عند الشراء، ولكن المحل رفض استبداله، فتواصلت الوزارة مع إدارة المحل وتم الاتفاق على استبدال الفرش وتوصيله إلى المستهلك.
وتم حل شكوى وردت من المستهلك (م.م) حول رفض محل للخياطة الرجالي في أبوظبي إعطاء فاتورة للمستهلكين عند التعامل والاكتفاء فقط بورقة للمراجعة، وتم التواصل بين الوزارة وإدارة المحل، وإعطاء المشتكي فاتورة مع تعهد إدارة المحل بإعطاء فواتير للمتعاملين.
ووردت شكوى للمستهلك (م.م) ضد شركة للملابس الجاهزة في الشارقة بسبب اكتشافه قَطْعَاً في بدلة اشتراها من الشركة بمجرد ذهابه إلى المنزل، وعند عودته لاستبدالها رفضت إدارة الشركة الاستبدال أو الإرجاع، وتواصلت الوزارة مع الشركة وتم حل المشكلة ودياً بتغيير البدلة.
وبخصوص شكوى وردت من المستهلكة (ف.ر) ضد محل لتفصيل الستائر بسبب تسليمها ستارة غير المتفق علي مواصفاتها عند الشراء، أشارت الوزارة إلى أنها تواصلت مع إدارة المحل وتم الاتفاق على تغيير الستارة وفق طلب المستهلكة منذ البداية.
اختلاف الأسعار
وتحققت الوزارة من شكوى وردت من المستهلك (س.ا) حول ارتفاع سعر توصيل الرمل من قبل الشاحنات، وتم إجراء مراجعة للأسعار وتبين وجود اختلاف طبيعي في أسعار التوصيل وفقاً لكمية الحمولة.
وبخصوص شكوى وردت من المستهلكة (م.س) بشأن شرائها قماشاً بسعر 35 درهماً وبعدها حصلت على القماش نفسه بسعر 80 درهماً، أفادت الوزارة بأنها أجرت حملات تفتيشية على المحال التي تم الشراء منها واتضح أن نوع القماش يختلف وفقاً لمنشأ التصنيع. ووردت شكوى من المستهلك (ف.خ) حول ارتفاع سعر عصير مجفف في جمعيات تعاونية مقارنة بمراكز تجارية، ونفذت الوزارة حملات رقابية على منافذ الجمعيات التعاونية والمراكز وتم التأكد من أن اختلاف الأسعار ليس كبيراً وأنه يرجع لوجود عروض ترويجية في بعض المنافذ على تلك السلع، فيما تجاوبت الوزارة مع شكوى من المستهلك (س.س) حول اختلاف سعر مشروب«فيمتو» في المراكز التجارية عن الجمعيات التعاونية، وأرسلت مراقبين في الأسواق وتم التأكد من أن اختلافات الأسعار محدودة ولا توجد أي ارتفاعات سعرية. وبخصوص شكوى وردت من المستهلك (أ.ع) حول ارتفاع أسعار سلع في منفذ هايبر ماركت في رأس الخيمة مقارنة بمختلف المنافذ في الإمارة، أشارت الوزارة إلى أنها نفذت حملات تفتيش بعد التواصل مع المستهلك ولم تثبت ارتفاعات أسعار في المنفذ، كما لم تتوافر أي فواتير شراء تثبت ذلك مع المستهلك.
وأضافت الوزارة أنها تواصلت مع المستهلك (ع.س) بشأن شكوى على جمعية تعاونية وضعت عرضاً لزيت طعام بسعر 24 درهماً وبعد أيام عرضته بسعر 32.5 درهماً، حيث تم التفتيش على منافذ الجمعية وتم اكتشاف تقارب أسعارها مع منافذ البيع الأخرى، وعدم وجود أي ارتفاعات غير مبررة، وأن العروض تختلف عن أسعار البيع الأساسية. وبخصوص شكوى وردت من المستهلك (أ.م) ضد مطعم للفطائر في أبوظبي حول رفع أسعار الوجبات، أفادت الوزارة بأنها تأكدت من حصول المطعم على موافقة لزيادة السعر، فيما تحققت من شكوى وردت من المستهلك (ح.س) حول ارتفاع أسعار في سوبر ماركت في العين، وتبين أن الأسعار في معدلاتها الطبيعية. وقالت إنها تحققت من شكوى للمستهلك (ا.ف) بشأن ارتفاع أسعار اللحوم في محل في عجمان، وتم إرسال مراقبين والتأكد من عدم وجود ارتفاعات سعرية، فيما تفاعلت الوزارة مع شكوى المستهلك (ع.م) ضد صالونات تجميل في عجمان بشأن عدم وجود أسعار ثابتة ومعلنة فيها، وتم التفتيش على الصالونات ولم يتم كشف مخالفات واضحة حول الأسعار. وأشارت إلى أنها ألزمت محلاً للإلكترونيات بإصلاح جهاز «تابليت»، بعد تلقيها شكوى من المستهلك (ح.س) بأن إدارة المحل ترفض إصلاح الجهاز رغم أنه اكتشف العطل في اليوم التالي لشرائه.
صعوبة التواصل
قالت الوزارة إنها لم تستطع التواصل هاتفياً مع المستهلك (أ.أ) الذي وردت منه شكوى حول شرائه مكيف هواء من شركة لتجارة الإلكترونيات في دبي وتم اكتشاف عيوب في الجهاز، وإنها لم تتمكن من التواصل هاتفياً مع المستهلك (ا.ش) الذي وردت منه شكوى ضد شركة لتجارة قطع غيار السيارات في أبوظبي بسبب عدم وجود ضمان على بطارية سيارة.
لازانيا بالسجق الشرقي وصفة ايطالية وبنفحات شرقية رائعة
لازانيا بالسجق الشرقي وصفة ايطالية وبنفحات شرقية رائعة
المقادير:
عبوة لازانيا
1/2 كيلو سجق شرقي
2 فص ثوم
2 حبة فلفل احمر
2 حبة فلفل اصفر
1 حبة فلفل اخضر
2 كوب مشروم مفروم (اختياري)
2 كوب من صوص البشاميل
1 كوب زيتون اخضر
ملح – فلفل اسود -كمون – زعتر – جوزة الطيب
1 كوب جبن شيدر مبشور
رشة بارميزان
طريقة التحضير:
1- تفرم حبات الفلفل جيدا ونقطع السجق لمكعبات صغيرة ثم نقلي البصل والثوم مع السجق والفلفل الالوان و (المشروم ) ونترك السجق حتى يخرج كل دهونه ونتبلها بالتوابل ثم نضيف الزيتون الاخضر
2- نسلق اللازانيا (نصف سواء) ثم نضع فى قاع الصينية قليل من البشاميل ثم نرص طبقة من شرائح اللازانيا ثم كمية من خلطة السجق والفلفل و3معلقة كبيرة من البشاميل فوقها ثم رشة من الشيدر وهكذا حتى ننتهي باخر طبقة من السجق ونرشها بقليل من البارميزان وتدخل الفرن ل35 دقيقة وبالهنا والشفا
أعلن بنك أبوظبي التجاري، أمس، البدء في اعتماد بطاقة الهوية الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية وبشكل تدريجي في بعض المعاملات المصرفية، ويجري تطبيق استخدام أجهزة القارئ الإلكتروني لبطاقة الهوية ذات النظام المتطور في الفرع الرئيس للبنك في شارع السلام بأبوظبي.
وقال البنك إن المبادرة تأتي لتبسيط وتسهيل الخدمات المقدمة للمتعاملين، واختصار زمن إنجازها، بالإضافـة إلى الارتقاء بمسـتوى عمليات التحقق من هوية المتعاملين وحماية مصالحهم.
وأشار بيان للبنك إلى أن الخطوة تأتي بهدف الاستفادة من التطبيقات الإلكترونية المتقدمة لبطاقة الهوية، وذلك نظراً لما تتمتع به بطاقة الهويـة من مواصفات تتوافـق مع أعلى المعايير العالمية في حماية الهوية، وتعريف الشخصـية عبر الشـبكات الإلكترونية في إطار مشروع مركز التصديق الإلكتروني الذي تطوره هيئة الإمارات للهوية.
وأشادت هيئة الإمارات للهوية بالمبادرة باعتماد البطاقة مرجعاً رئيساً لإثبات الشخصية بالدولة في ضوء إنجاز نظام السجل السكاني ونجاح تجربة استخدامها في مختلف مؤسسات الدولة، والتي تجاوز عددها الـ160 جهة.