السعودية: شريط يظهر المئات من الشيعة وهم يتظاهرون في المنطقة الشرقية
السعودية: شريط يظهر المئات من الشيعة وهم يتظاهرون في المنطقة الشرقية
تم عبر الانترنت بث ُ شريط فيديو، لم يتسن التحقق من صحته، يُظهر المئات من أبناء الأقلية الشيعية في السعودية، وهم يتظاهرون.
جرت المظاهرة يوم الخميس الماضي في محافظة القطيف شرقي السعودية، وجاءت إحتجاجا على قتل خمسة عشر شخصا في مواجهات مع قوات الأمن منذ شهر نوفمبر / تشرين الثاني من العام الماضي.
وطالب حقوقيون سعوديون بضرورة إيصال أصوات المحتجين الى العاهل السعودي لإطلاعه على أوضاعهم.
بعد شهور من المفاوضات المكثفة، وقع أخيرًا المخرج وليام فريدكين عقداً مع شركة ‘ايميت/فورلا’ للإنتاج السينمائى لإخراج فيلم ‘أنا الغضب’، الذى يلعب بطولته نيكولاس كيدج، و كتب السيناريو له بول سلون، عن قصة كتبها ايفان جوثير.
و يجسد نيكولاس كيدج شخصية ‘ستانلى’، و هو رجل ذهبت زوجته ضحية جريمة قتل، و عندما يجد أن الشرطة قامت بتجميد القضية بعد فشلها في التوصل إلى قتلة زوجته يقوم بنفسه برحلة البحث عن القتلة.
و يكتشف ‘ستانلى’ أثناء تحرياته الخاصة بعد تجميد الشرطة للقضية، تفشى الفساد والاستهتار بين رجالها، ويتبين له وجود شبكة كبيرة من الفساد أبطالها رجال الشرطة أنفسهم، فيعتزم تنفيذ العدالة بنفسه، بعد أن يستشيط غضباً لاكتشافه أن هؤلاء الذين أقسموا على حماية أبناء الوطن، هم الذين يخدعوهم، فيسعى إلى الانتقام منهم.
و المخرج وليام فريدكين ليس غريبا عن الأفلام التى تتناول فساد الشرطة، ففيلمه الأخير ‘جو القاتل’، الذى يلعب فيه ماثيو واكونى دور شرطى يعمل قناصا ليليا، يتعرض أيضًا لفساد الشرطة، و تدور أحداث فيلم ‘رابط فرنسى’ في جو من التشويق و الإثارة، حول رجال الشرطة أيضا، و من المقرر أن يبدأ إنتاج فيلم ‘أنا الغضب’ في شهر فبراير القادم.
ذكرت صحيفة (دايلي ميل) البريطانية اليوم الإثنين أن الظهير الإنجليزي كارل جنكينسون مدد عقده مع ناديه آرسنال حتى عام 2018.
وسيبقى جنكينسون الذي فرض نفسه في تشكيلة المدرب الفرنسي أرسين فينجر، في ملعب الإمارات خمسة أعوام إضافية لينال راتبا ذكرت الصحف الإنجليزية إنه سيناهز 32 ألف جنيه استرليني أسبوعيا.
وولد جنكينسون عام 1992 لأب انجليزي وأم فنلندية، فمثل منتخب انجلترا تحت 17 سنة، لكن ارتباطه باسكندينافيا لم ينقطع إذ حمل ألوان منتخب فنلندا تحت 19 و21 سنة.
أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن تركيا ستقف دائماً بجانب الشعب السوري، وهنأه بتشكيل الائتلاف الوطني السوري الذي جرى في العاصمة القطرية الدوحة، مشدداً على أن مصير سورية «ليس بيد أي شخص أو مؤسسة». ونقلت وكالة «أنباء الأناضول» التركية عن داود أوغلو تأكيده وقوف تركيا، حكومة وشعباً، دائماً بجانب الشعب السوري، بغض النظر عما يجري، وهنأه بتشكيل الائتلاف الوطني السوري وانتخاب رئيسه، في الدوحة.
وشكر داود أوغلو كل من أسهم في تشكيل هذا الائتلاف «الذي وحّد كل أطياف المعارضة السورية تحت سقف واحد»، وشكر المشاركين «الذين شهدوا يوماً تاريخياً في الدوحة»، مذكراً بأن هذه ليست النهاية، بل هي بداية لعهد جديد.
ووجه رسالة شكر عميقة إلى الشعب السوري، الذي قدم التضحيات ورفض الاستسلام، قائلاً «اليوم هو يومكم، ومن حقكم أن تفرحوا، وها هم ممثلوكم يتفقون على خريطة طريق، وهم أخذوا شرعيتهم منكم». وأضاف الوزير التركي، أن «النظام الذي يواجه ويقتل شعبه لن ينجح أبداً، ومصير سورية بيد الشعب السوري، وليس بيد أي شخص أو مؤسسة أو أي شخص آخر». وطالب الدول الصديقة للشعب السوري، بتقديم المساعدة للسوريين في محنتهم.
أطلقت القوات الاسرائيلية، أمس، قذائف من الدبابات باتجاه الاراضي السورية لليوم الثاني على التوالي إثر سقوط قذيفة هاون أطلقت من سورية، قرب موقع عسكري إسرائيلي بالجولان. فيما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إسرائيل وسورية الى تخفيف التوتر بينهما في هضبة الجولان.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه وجه «ضربة مباشرة» الى مصدر قذيفة هاون أطلقت من الجانب السوري من خط فك الاشتباك وسقطت في الجزء المحتل من هضبة الجولان، غداة اطلاقه «أعيرة تحذيرية» على قذيفة مماثلة في أول قصف من نوعه منذ 1974.
وقال الجيش في بيان، أمس، «قبل قليل، سقطت قذيفة هاون في أرض خلاء بالقرب من قاعدة للجيش في وسط هضبة الجولان، وذلك في إطار النزاع الداخلي الدائر في سورية، من دون ان تسفر عن أضرار أو إصابات»، مضيفاً انه رداً على ذلك، أطلق الجنود قذائف من الدبابات باتجاه مصدر النيران، مؤكدين تحقيق اصابات مباشرة.
وكان الجيش الاسرائيلي أطلق أول من أمس، أعيرة تحذيرية باتجاه الاراضي السورية في اول حادث من نوعه منذ توقيع اتفاق فك الاشتباك بين سورية واسرائيل عام 1974. وهدد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك «برد فعل أقسى» ضد سورية في حال تكرر إطلاق النار من الجانب السوري.
وإسرائيل وسورية في حال حرب رسمياً، لكنهما لم تتواجها منذ عام 1974.
من جهته، دعا بان كي مون، أول من أمس، إسرائيل وسورية الى تخفيف التوتر بينهما في هضبة الجولان، خشية امتداد النزاع السوري.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسركي، إن «الامين العام للامم المتحدة قلق جداً من إمكانية تصعيد النزاع». وأضاف ان كي مون «يدعو الى اقصى درجات ضبط النفس»، ويحث الطرفين على احترام اتفاق 1974 الذي حدد خط وقف اطلاق النار ومنطقة منزوعة السلاح، حيث تقوم قوات الامم المتحدة بدوريات فيها.
وأوضح كي مون انه يتوجب على سورية وإسرائيل وقف «إطلاق الاعيرة النارية مهما كانت»، عبر خط وقف إطلاق النار.
الطيران الحربي يقصف «رأس العيـن».. ومعارك عنيفة في دمشق
«التعاون» يعترف بـ «الائتلاف» ممثلاً شرعياً للشعب السوري
فتى سوري يتلقى العلاج في مستشفى جيلانبينار التركي عقب إصابته في قصف للقوات النظامية على بلدة رأس العين
أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، اعترافه بـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» الذي تأسس في الدوحة، مساء أول من أمس، باعتباره «الممثل الشرعي للشعب السوري»، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة، فيما دعت روسيا المعارضة السورية الموحدة الى إعطاء أولوية للحوار مع نظام الرئيس بشار الاسد وليس للتدخل الاجنبي، في وقت قصف الطيران السوري، أمس، مدينة رأس العين السورية المحاذية للحدود التركية التي تشهد مواجهات بين القوات النظامية والجيش السوري الحر، بينما شهدت العاصمة دمشق مواجهات عنيفة بين القوات النظامية ومعارضين مسلحين
وتفصيلاً، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، إن دول المجلس تعلن اعترافها بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة، أول من أمس، باعتباره «الممثل الشرعي للشعب السوري الشقيق».
وأضاف أن دول المجلس «ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري»، متمنية أن يكون ذلك «خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة وأن يوقف سفك دماء الأبرياء ويصون وحدة الأراضي السورية».
وأكد المجلس في بيانه انه يأمل ان يلي ذلك الدعوة الى «عقد مؤتمر وطني عام تمهيداً لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع ابنائها دون استثناء أو تمييز ويرتضيها الشعب السوري».
وأعرب عن تطلع مجلس التعاون لاعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له.
وبعد اجتماعات مطولة استغرقت أياماً في الدوحة، وبضغط دولي واضح، وقعت المعارضة السورية برعاية قطرية، أول من أمس، رسمياً الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها تحت لواء كيان جديد هو «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية».
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، مساء أول من أمس، انها ستقدم دعمها للمعارضة السورية الموحدة.
وقال مساعد المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارك تونر في بيان «نحن على عجلة من امرنا لدعم الائتلاف الوطني الذي يفتح الطريق أمام نهاية نظام الاسد الدموي والى مستقبل السلام والعادلة والديمقراطية الذي يستحقه الشعب السوري بأسره».
ورحب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله بائتلاف المعارضة السورية الجديد. وقال في برلين «أتمنى أن تنشأ مع الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة بدائل سياسية حقيقية لنظام بشار الأسد».
من جهتها، دعت روسيا المعارضة السورية الموحدة الى إعطاء أولوية للحوار مع نظام الاسد وليس للتدخل الاجنبي تحت أي مسمى.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان إن «أهم معيار بالنسبة لنا يبقى إرادة المشاركين في مثل هذا الائتلاف للتحرك على اساس تسوية سلمية للنزاع من قبل السوريين أنفسهم من دون تدخل اجنبي عبر الحوار والمفاوضات».
على الصعيد الميداني، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان إن 12 شخصاً بينهم سبعة مقاتلين معظمهم من «جبهة النصرة الاسلامية» قتلوا في قصف من طائرة حربية طال منزلا يعود لعنصر في الامن السياسي، كان استولى عليه المقاتلون المعارضون لدى دخولهم مدينة رأس العين على الحدود السورية التركية (شمال شرق).
وقتل في القصف أيضاً خمسة مدنيين، بينهم طفل وسيدة.
وشاهد مصور في «فرانس برس» في المكان طائرة حربية تلقي قنبلة على المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ الجمعة الماضي وعلى المعبر الحدودي مع تركيا فيها. وأورد المصور أن المقاتلة ألقت قنبلة على بعد أقل من 150 متراً من الحدود التركية، ما أثار الذعر في صفوف سكان المدينة الذين هرع بعضهم في اتجاه الحدود التركية طلباً للحماية.
ونقل العديد من الجرحى الى الاراضي التركية، وتحديداً الى مدينة جيلانبينار المجاورة في محافظة سانليورفا (جنوب شرق) حيث تحطمت نوافذ منازل عدة جراء عصف انفجار القنبلة.
وكانت وكالة أنباء الاناضول التركية اوردت النبأ، مشيرة الى مقتل أربعة سوريين على الاقل، وإصابة عدد آخر بجروح بينهم 20 في حال الخطر. وذكرت الوكالة ان القصف استهدف مصنعاً لإنتاج الاغذية يسيطر عليه مقاتلو المعارضة.
ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية جيلانبينار الواقعة على الحدود مع رأس العين قوله إن هناك جرحى أيضاً في الجانب التركي «بسبب تناثر الزجاج جراء عصف الانفجار».
وفي وقت لاحق، ذكر المرصد السوري أن «طائرة حوامة تطلق النار من رشاشاتها على مدينة راس العين، وان مقاتلين على الارض يردون عليها»، مشيراً في الوقت نفسه الى تعرض المدينة لقصف مدفعي. وذكر قبل قليل ان طائرة حربية تغير مجددا على المدينة.
وفي شمال غرب البلاد، نفذت طائرات حربية خمس غارات جوية على مدينة معرة النعمان التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ التاسع من أكتوبر الماضي وتسعى القوات النظامية الى استعادتها، بحسب المرصد. وشملت الغارات مناطق اخرى في ريف ادلب.
وأفاد المرصد عن «اشتباكات عنيفة» في محيط معرة النعمان في بلدة حارم التي يسيطر المعارضون على بعض الاحياء فيها والقوات النظامية على اخرى.
وفي محافظة دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن تعرض منطقة الجمعيات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، أمس، لقصف بالطائرات الحربية التابعة القوات النظامية.
وفي محافظة الرقة (شمال)، نفذت طائرات حربية غارات جوية على بلدة دبسي عفنان بهدف «فك الحصار عن مبنى البلدية المحاصر منذ ثلاثة أيام»، بحسب ما ذكر المرصد.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان إن اشتباكات تدور في المدينة «بين الجيشين الحر والنظامي بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للقوات النظامية الى البلدة».
وتعرضت مناطق في ريف دمشق لغارات من طائرات حربية، بحسب المرصد السوري، إضافة الى قصف مدفعي على بلدتي سقبا ودوما وبعض ضواحي العاصمة.
وقتل سبعة أشخاص في سقوط قذائف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة منذ صباح أمس، في حي التضامن المجاور للمخيم بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة. وذكر المرصد أن القوات النظامية اقتحمت بعض المناطق في الحي الذي استقدمت تعزيزات آلية تتضمن جنوداً ودبابات.
وفي محافظة حمص (وسط)، افاد المرصد عن مقتل ما لا يقل عن 13 عنصرا من قوات الامن والجيش النظامي، أمس، «إثر كمين نصبه لهم مقاتلون من كتائب مقاتلة قرب بلدة حسياء جنوب مدينة حمص».
أبدت القوى المدنية المصرية مخاوفها من تداعيات الحشد الكبير الذي دعت إليه القوى الإسلامية للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، الجمعة الماضية، حيث اكتظ ميدان التحرير بأنصار الجماعة الإسلامية والسلفية الجهادية تحت شعار «عيش.. حرية.. شريعة إسلامية»، كما ارتفعت في الميدان الرايات السود التي ترفعها جماعات الجهاد، ومكتوب عليها «لا اله الا الله محمد رسول الله»، والمليونية التي غاب عنها جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي، شن المشاركون فيها هجوماً شرساً على التيارات المدنية، باعتبارهم خوارج، وكفاراً تارة أخرى.
وقال شقيق قائد «القاعدة»، محمد الظواهري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «جمعة تطبيق الشريعة أثبتت أن تطبيق شرع الله مطلب شعبي، وأنه لا يجوز للاقلية أن تتحكم في الأغلبية»، مشيراً إلى أن «الإسلاميين يصرون على عودة النص في الدستور على أن السيادة لله وليست للشعب ولا للوطن، كما يطالب العلمانيون».
وأوضح الظواهري أن «التيار السلفي يرفض نص المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، لانها تعيد البلاد الى زمن مبارك، ولا تطبق شرع الله»، مطالباً بوقف الاستمرار في صياغة الدستور العلماني الحالي، والبدء في كتابة دستور إسلامى، كما طالبت جماهير جمعة تطبيق الشريعة.
وهدد الظواهري بتصعيد احتجاجات التيار السلفي ضد مسودة الدستور الحالي ومقاطعة الاستفتاء عليها.
وكانت جمعة تطبيق الشريعة قد تضمنت تصريحات معادية للمجتمع المدني وللاخوان المسلمين وللرئيس محمد مرسي، وقال المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، حازم أبوإسماعيل، إن «العلمانيين والليبراليين لم يتوقفوا خلال الأيام الماضية عن استفزاز التيار الإسلامى ومهاجمتهم ليل نهار»، مؤكداً أن «الدستور الحالي علماني، وأصبح مرفوضًا تمامًا، حتى بعيدًا عن المادة الثانية».
وقال الداعية الشيخ حسين يعقوب «لا يجوز استفتاء الناس على الدستور أصلًا، لأنه لا يجوز أن نسأل الناس هل يحكم الله أم لا»، بينما شدد القيادي بالجماعة الإسلامية، الشيخ عبود الزمر، على أننا مستعدون للتضحية من أجل الشريعة، وقال القيادي السلفي الدكتور عمر عبدالعزيز «مستعدون للجهاد من أجل الشريعة، ومرسي مثل مبارك إذا لم يطبق الشريعة، ومَن لم يطبق الشريعة فهو كافر».
من جهة أخرى، وفي خلاف علني مع جماعته، قال القيادي بالجماعة الاسلامية، ناجح إبراهيم، إن «الداعين إلى تطبيق الشريعة يزايدون على الرئيس مرسي في تطبيقها، ويشعلون حروباً وهمية، لأن الشريعة تطبق في الصدور والنفوس أولاً»، محذراً من الشطط الذي يقوده البعض بالمطالبة بالتطبيق الفوري، وقال «إن نبي الاسلام تدرج في التطبيق، فكيف نستعجله نحن».
من جهته، حذر الدكتور بالازهر الشريف، حسين القاضي، من عودة أفكار العنف إلى فترة السادات وبداية عهد مبارك، حيث كان قيادات هذه الجماعات تحشد الشباب للموت من أجل تطبيق الشريعة، وقال لـ«الإمارات اليوم»، إن «ما حدث بجمعة تطبيق الشريعة، يعود بنا الى مفهوم التكفير والاستحلال والقتل واحتكار الحقيقة، خصوصاً أن التيار السلفي لا يرى في الشريعة إلا تطبيق الحدود وإغلاق محال الخمور وتقبيح الديمقراطية»، مشيراً الى ان قيادات كثيرة ضمن تيار جمعة تطبيق الشريعة، قامت بتكفير الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، علانية، وهو ما يعني سهولة تكفير أي مصري، مهما كان وزنه.
وفي بيانها، استنكرت 21 حركة وحزبا ومؤسسة وائتلافاً الهجوم الذى شنته الجماعة الإسلامية، وبعض القوى السلفية التي شاركت في مليونية «تطبيق الشريعة»، على القوى المدنية والإسلامية، ورفضت الحركات والأحزاب مهاجمتهم كل مرجعيات الدولة المصرية الأصيلة، ومنها الأزهر الشريف والقضاء، في الوقت الذي تحتاج الأمة إلى وحدة الصف والوقوف حول حلم «الدولة الإسلامية المدنية الدستورية الحديثة».
وحمل البيان توقيع «الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر»، بالتعاون مع «اتحاد وشباب الأزهر الشريف»، و«مؤسسة العلامة الأزهرى للتراث»، و«الاتحاد العالمي لعلماء الصوفية»، و«شباب الثورة العربية»، و«الهيئة العليا لشباب الثورة»، و«حركة إحنا الوطن»، و«حزب الكرامة»، و«الجبهة الحرة للتغير السلمى»، و«التيار الشعبي»، و«شباب الدستور»، و«تحالف قوى الثورة»، و«ائتلاف ثوار مصر»، و«حركة شباب من أجل التغيير»، و«ثورة الغضب الثانية»، و«حركة حماية»، وعدد آخر من الحركات الثورية.
يذكر أن أصواتاً إسلامية عدة دعت الى تواصل الفعاليات حتى صدور دستور إسلامي، كما دعت الي مليونية جديدة في هذا السياق الجمعة المقبلة.
لأوضاع المأساوية للسكان قد تدفعهم لإقامة الخيام في المسجد الأقصى
إسرائيل تزيد معاناة «رأس خميس» في القدس بإغلاق مدخلها الرئيس
تحويل سكان رأس خميس إلى معبر شعفاط يزيد معاناتهم
لايزال الاحتلال الإسرائيلي مستمراً في استكمال إقامة جدار الفصل العنصري بمدينة القدس المحتلة للسيطرة على المزيد من الأراضي وزيادة معاناة الفلسطينيين، ففي حي رأس خميس المحاذي لمخيم شعفاط بالقدس، قامت وزارة الدفاع الإسرائيلية أخيراً، في محاولة لخنق السكان بتفكيك معبر رأس خميس، ونقل المكونات المادية التي كانت تشكله من ألواح حديدية وغيره، ولذلك لاستبداله بمقطع مكمل من الجدار العازل الذي يتوقف مساره بالقرب من المعبر.
فيما وضع الاحتلال كتلاً إسمنتية ضخمة مكان المعبر، تمتد مكان الأسلاك الشائكة الموجودة في أطراف حي رأس خميس حتى معبر مخيم شعفاط الجديد الذي يسيطر عليه الاحتلال، وبالتالي فصل الحي الذي يسكنه الآلاف عن مدينة القدس والنواحي الحياتية والدينية والثقافية والصحية والاقتصادية.
ويعد معبر رأس خميس المدخل الرئيس والمركزي لأكثر من 17 ألف مقدسي يسكنون الحي، وذلك للدخول والخروج إلى مركز مدينتهم القدس، منذ فصل حيهم عنها مع بناء الجدار الفاصل منذ سنوات.
تأثيرات سلبية
يقول، رئيس لجنة تطوير حي رأس خميس ومقاومة الجدار العنصري، جميل صندوقة لـ«الإمارات اليوم»: «تم إغلاق معبر الحي بشكل كامل، ويقوم الاحتلال حالياً بحفريات لاستكمال الجدار في حي رأس خميس، ووصله بالجدار المقام في مخيم شعفاط، وهو الهدف الرئيس لإغلاق المعبر، إذ إن المعبر كان يعيق عملية استكمال الجدار».
ويضيف أن «سكان الحي اعترضوا على إغلاق المعبر، وقاموا بتظاهرات سلمية، لكن الاحتلال اعتدى عليهم، وقام بعمليات اعتقال واسعة بصفوف السكان، كان آخرها مساء يوم السبت الماضي، حيث تم اعتقال سبعة شبان، ليصل عدد المعتلقين من داخل الحي منذ الاعتراض على قرار إزالة المعبر إلى 150 مقدسياً من رأس خميس».
ويؤكد صندوقة أن إزالة المعبر سيحرم سكان الحي من المدخل الرئيس الذي يعتمدون عليه في الدخول والخروج من وإلى الحي، خصوصاً العمال وطلاب المدارس، ما يضطر المئات من الطلاب إلى السير مسافة كيلومترين عبر طرق وعرة غير مناسبة لسير «الأغنام»، حتى يصلوا إلى معبر مخيم شعفاط، الذي يعد بالنسبة إليهم بعيداً عن مكان سكناهم.
ويشير إلى أن إزالة معير الحي واستكمال الجدار تسببا في إغلاق الشارع الرئيس لرأس خميس، وأصبح ذا مسلك واحد، بعد أن كان يوجد به مسلكان، وهذا ما أعاق حركة دخول السيارات ووسائل المواصلات إلى الحي.
ويلفت رئيس لجنة تطوير حي رأس خميس ومقاومة الجدار، إلى أن الحي يفتقر لوجود أي مواصلات داخلية، وهذا ما يدفع الطلبة والسكان للسير إلى مخيم شعفاط الذي تتوافر فيه المواصلات. ولا تنتهي معاناة سكان حي رأس خميس بالوصول إلى معبر شعفاط، إذ إن عددا كبيرا من الطلاب تنتظرهم حافلات المدارس خارج المعبر، ما يضطرهم أيضاً إلى السير مسافة كبيرة عبر معبر مخيم شعفاط، حتى الوصول للحافلات، ما يؤدي لتأخرهم، خصوصاً أن المعبر يشهد دوماً في ساعات الصباح أزمة خانقة، وذلك بحسب صندوقة.
ويقول صندوقة، إن «إقامة الجدار ستؤثر في حياة السكان القاطنين في الحي، كون الطريق المحاذية للجدار هي المنفذ الوحيد الذي يسهل عليهم الوصول عبر سياراتهم إلى معبر المخيم، وإقامة الجدار سيحول دون مرور عدد كبير من السيارات، وسيضطر السكان للبحث عن طرق فرعية داخل المخيم، ما يؤدي إلى مزيد من المعاناة والأزمات المرورية».
حياة معدومة
وتعود إقامة المعبر إلى عام 2004، حيث قرر الاحتلال إغلاق الشارع الرئيس للحي تمهيدا لإقامة الجدار، وتم إنشاء المعبر الذي تحول للتفتيش وتأخير المواطنين، حيث التهم الجدار نصف أراضي حي رأس خميس لمصلحة مستوطنة «ميغات زئيف».
ويفتقر حي رأس خميس، بحسب صندوقة، لأدنى مقومات الحياة، بل تنعدم فيه البنية التحتية، رغم أن سكانه يتبعون لإدارة بلدية الاحتلال في القدس، ويدفعون الضرائب المستحقة عليهم، وفي المقابل لا يحصلون على الخدمات الصحية والتعليمية، حيث يوجد داخل الحي مدرسة واحدة فقط لا تتوافر بها أدنى المواصفات المناسبة للتعليم، ويدرس فيها الأطفال من أربع مناطق، وهي رأس خميس، ورأس شحادة، ومخيم شعفاط، وضاحية السلام.
ويعد ثلثا سكان حي رأس خميس لاجئين فلسطينيين، تم إخراجهم من حي الشرف بحي باب المغاربة بالقدس، وتهجيرهم إلى حي رأس خميس، فيما تم تحويل الحي إلى ما يعرف بالحي اليهودي الذي يقطنه اليهود.
ويقول رئيس لجنة تطوير حي رأس خميس ومقاومة الجدار، إن معظم سكان حي رأس خميس يفكرون في أن يصطحبوا الخيام، ويستقروا في باحات المسجد الأقصى الذي هجّروا من محيطه قبل عشرات السنين، حتى يتم إيجاد حل لمعاناتهم، ففي حي رأس خميس لا يوجد أدنى خدمات، والحياة صعبة، ولعل الحياة في باحات الحرم القدسي أرحم بكثير.
قرار التفافي
يستعين سكان حي رأس خميس بجمعيات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، للاطلاع على أحوالهم وإثارة قضيتهم في المحاكم ووسائل الإعلام، ومن هذه الجمعيات جمعية حقوق المواطن، وهي جمعية حقوق إنسان يعمل بها فلسطينيون وإسرائيليون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت هذه الجمعية قد توجهت في أغسطس الماضي إلى وزارة الدفاع وللشرطة الإسرائيلية برسائل رسمية تطالبها فيها بعدم إزالة الحاجز، خصوصاً أن المئات يمرون من خلاله يومياً للوصول إلى أعمالهم، أو مدارسهم، أو زيارة عائلاتهم، أو لتلقي العلاج الطبي، أو لأداء الصلاة، وغيرها.
وتقول المحامية نسرين عليان من مركز حقوق المواطن، ومدير مشروع حقوق الإنسان في القدس الشرقية لـ«الإمارات اليوم»، إن «إغلاق حاجز رأس خميس أجبر سكان الحي على المرور عبر حاجز مخيم شعفاط الذي يمر من خلاله عشرات الآلاف من سكان القدس الذين يحملون بطاقات هوية إسرائيلية ويقطنون في أحياء ضاحية السلام، ومخيم شعفاط، ورأس خميس، ورأس شحادة، خصوصاً أن هذه الأحياء تقع ضمن منطقة نفوذ بلدية القدس، لكنها عزلت عن مركز القدس بواسطة الجدار الفاصل».
وتضيف «منذ ذلك الحين، تزايدت المشكلات التي يعانيها سكان تلك الأحياء، خصوصاً مع اهمال السلطات الإسرائيلية احتياجاتهم، ووجود نقص هائل في الخدمات البلدية وارتفاع نسبة الجريمة».
ويعد قرار وزارة الدفاع الإسرائيلي بإغلاق معبر حي رأس خميس، بحسب المحامية عليان، التفافاً على قرار المحكمة العليا الصادر بتاريخ 31/5/2005، الذي يقضي بعدم إغلاق معبر رأس خميس إلا إذا تم تحضير معبر مخيم شعفاط بشكل يسمح بمرور 5000 شخص في ساعات الازدحام دون انتظار، وكذلك تخصيص ثمانية مسارات للعابرين بالأقدام من ضمنها مساران للطلاب وأربع مسارات للسيارات ، وذلك بناء على قضية رفعتها لجنة تطوير حي رأي خميس ضد بناء الجدار حول حي رأس خميس.
وتشير عليان إلى أن الاحتلال لم يوفر أياً من هذه الشروط على أرض الواقع حتى هذه اللحظة، رغم أن معبر المخيم مقام منذ عام.
وكان الاحتلال قد حول حاجز شعفاط على امتداد ضواحي مخيم شعفاط إلى معبر كبير يعيق حركة الفلسطينيين سكان البلدات المقسدية من وإلى مدينة القدس، ويفصل هذا المعبر بلدات العيزرية وأبو ديس وعناتا وضاحية السلام ورأس خميس ومخيم شعفاط وعدداً من القرى والبلدات المقدسية عن المدينة الأم (القدس)، التي تعد مركز حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية.
هل يخشى ‘نتنياهو’ انتقام ‘أوباما’ لدعمه ‘رومني’؟!!
هل يخشى ‘نتنياهو’ انتقام ‘أوباما’ لدعمه ‘رومني’؟!!
أشارت تقارير صحفية عقب فوز أوباما في الانتخابات الرئاسية إلى أن ‘إسرائيل في موقف دفاعي وتخشى انتقامًا محتملاً من أوباما’، وأن الحكومة الإسرائيلية وجدت نفسها في هذا الموقف بعدما تحدثت أحزاب المعارضة والمعلقون عن احتمال ‘انتقام’ الرئيس الأميركي ‘باراك أوباما’ من رئيس الوزراء ‘بنيامين نتنياهو’ بعد دعمه للمرشح الجمهوري الخاسر ‘ميت رومني’.
وحاول وزير المال ‘يوفال شتاينتز’ المقرب من نتنياهو دحض الاتهامات بالتدخل في الانتخابات، قائلاً للإذاعة العامة: ‘لم نتدخل في الانتخابات الأميركية وكنّا حذرين للغاية’.
وأضاف: ‘أولئك الذين ينشرون معلومات كاذبة عن التدخل الإسرائيلي في الانتخابات يضرون بمصالح إسرائيل’، في إشارة خصوصًا إلى رئيس الوزراء السابق ‘إيهود أولمرت’.
وكان أولمرت الذي يفكر بالعودة إلى السياسة عبر المشاركة في الانتخابات التشريعية في 22 يناير 2013، قال للجالية اليهودية في نيويورك بأن نتنياهو ‘خرق القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات بين الدول’، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
من جهتها نددت ‘زهافا جالؤون’ من حزب ميرتس اليساري ‘بتدخل بنيامين نتنياهو السافر في الانتخابات الأمريكية’ ووصفته ‘بالرهان غير المسؤول’.
ورد نتنياهو – في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية- قائلاً إن ‘بعض الأصوات بيننا تحاول افتعال خلاف مع الولايات المتحدة، لكنهم لن ينجحوا. سأواصل العمل من كثب مع الرئيس أوباما للدفاع عن مصالح إسرائيل’.
ولدى ‘نتنياهو ورومني’، اللذين يعدان من التيار اليميني في إسرائيل والولايات المتحدة، تقارب إيديولوجي يعززه انتماء رومني للديانة المورمونية التي تدعم في العادة اليمين الإسرائيلي المتطرف.
وحاول سفير الولايات المتحدة في إسرائيل ‘دان شابيرو’ تهدئة الأجواء قائلاً للإذاعة أن ‘المعلومات حول رغبة في الانتقام لدى أوباما سخيفة’.
وتساءل المعلقون الإسرائيليون عن ‘الثمن’ الذي سيقوم أوباما بتدفيعه لنتنياهو قبل شهرين من موعد الانتخابات التشريعية التي ترتدي أهمية بالغة في إسرائيل.
وقالت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’: ‘نتنياهو راهن وسندفع نحن الثمن ‘بينما كتبت صحيفة ‘هآرتس’ بأن ‘لدى أوباما الآن أربعة أعوام لتصفية حساباته مع نتنياهو لدعمه المفتوح لميت رومني، لإضعافه أمام الكونغرس ولتجميد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين بسبب الاستيطان وبسبب محاولاته تلقينه درسًا عن الملف الإيراني’.
من جهته رأى المعلق السياسي في الإذاعة العامة الإسرائيلية أن ‘الاختبار الأول للعلاقات بين نتنياهو وأوباما سيجري عندما يقدم الفلسطينيون طلبًا للحصول على صفة دولة غير عضو لفلسطين في الأمم المتحدة’.
وأضاف: ‘يأمل نتنياهو في أن يقوم الأمريكيون بالضغط على ‘محمود عباس’ للتخلي عن المشروع، لكن الرئيس الأمريكي سيطلب مقابل ذلك من رئيس الوزراء إبداء المرونة تجاه الفلسطينيين’. وسيتركز الاختبار الثاني حول البرنامج النووي الإيراني.
ووفقاً لعدد من المعلقين، فأن أوباما قد يحاول التفاوض على اتفاق مع طهران من دون وضع حد زمني لذلك بينما يتهم نتنياهو إيران بالدخول في المحادثات لكسب الوقت’.
وفي تحليل للسياسة الخارجية لواشنطن، قال دبلوماسي أمريكي تنقّل في أكثر من دولة في آسيا وأمريكا اللاتينية، خلال محاضرةً بجامعة إلينوي في شيكاغو، بعد يوم من إعلان فوز أوباما: إن أول تحد لأوباما سيكون في رده على توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة، وستكون هذه نقطة البداية في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط.
وفي توضيح أكثر للصحف، عقب انتهاء المحاضرة، حول التحولات الجديدة في سياسة أوباما تجاه فلسطين وحل الدولتين والعلاقة مع نتنياهو بعد الدعم العلني الذي قدمه الأخير إلى رومني، قال: بالنسبة إلى أوباما، فإن العلاقات مع إسرائيل بشكل خاص غير مبنية على علاقة أفراد، أو مفهوم الحب أو الكره، لأن هذا تحليل سطحي، والعلاقة الشخصية لن تؤثر على العلاقات الاستراتيجية التي تحددها مجموعة من المؤسسات في الولايات المتحدة على رأسها الكونجرس ولوبيات الضغط المختلفة، علماً أن الانتخابات لم تغير كثيرًا في موازين القوى في الكونجرس، والمعادلة باقية على ما هي عليه، ولكن مع إمكانية الضغط النفسي الذي سيمارسه أوباما في قضايا تكتيكية وليست استراتيجية.