رجاء الجداوي: لا أعلم السر وراء إطلاق شائعة وفاتي للمرة الرابعة
رجاء الجداوي: لا أعلم السر وراء إطلاق شائعة وفاتي للمرة الرابعة
أكدت الفنانة رجاء الجداوي، إنها بخير وبصحة جيدة وذلك ردًا على الشائعة التي انتشرت تؤكد وفاتها أمس.
وأعربت الجدواي في تصريحات خاصة لمصراوي، عن استيائها البالغ من نشر تلك الشائعة مؤكدة إنها ليست المرة الأولى التي تسمع فيها خبر وفاتها، مضيفة أنها لاتعلم السر وراء إطلاق هذه الشائعات السخيفة عليها ومن هؤلاء الأشخاص وراء تلك الشائعات.
يذكر أنه كانت انتشرت مساء أمس شائعة وفاة الفنانه رجاء الجداوي بعد أن نشر الخبر عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، مما دفع العديد من الفنانين للاتصال بها للإطمئنان على صحتها من بينهم الفنان عادل إمام والفنان أشرف عبد الباقي.
يذكر أن الفنانة رجاء الجداوي احتفلت الشهر الماضي بعيد ميلادها على مركب الباشا وسط حضور مجموعة كبيرة من أصدقائها منهم لبلبة ومنى عبد الغني ومفيدة شيحة وسهير جودة وطاهر أبو زيد
نيكول سابا وأحمد مكي كلاكيت ثاني مرة في بطولة فيلم ” أبو النيل ”
نيكول سابا وأحمد مكي كلاكيت ثاني مرة في بطولة فيلم ” أبو النيل ”
قرر المخرج عمرو عرفه مخرج فيلم ”أبو النيل” اختيار الفنانة اللبنانية، نيكول سابا، للمشاركة في بطولة الفيلم مع الفنان أحمد مكي، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يشارك فيها مكي وسابا في بطولة عمل فني، بعد تعاونهما في بطولة الجزء الأول لمسلسل ” الكبير أوي ”.
ومن المتوقع أن يبدأ التصوير خلال أيام، وذلك بعد أن رفضت الفنانة دنيا سمير غانم مشاركة مكي في بطولة ” أبو النيل ” بعد أن شاركته البطولة في فيلم ”طير انت” ومسلسل ” الكبير أوي” .
يذكر أن فيلم ”أبو النيل” ذو طابع كوميدي، ويتناول المتناقضات الاجتماعية والسياسية التي يشهدها المجتمع المصري في الوقت الحالي .
توصّلت أحدث الأبحاث الطبية إلى أن فقدان الوزن خاصة دهون الأرداف يساعد بشكل مباشر في تحسين نوعية النوم بين الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن
وأكّد الباحثون بالجمعية الأمريكية للقلب أن حدوث تحسّن ملموس عند محاولات خفض الوزن والتخلّص من الكيلوجرامات والدهون الزائدة سواء من خلال تغيير بعض العادات الغذائية السلبية أو من خلال اتباع أنظمة حمية متوازنة للتخلص من الدهون، يسهم بصورة كبيرة في تحسين طبيعة النوم والتغلّب على المشكلات التي تصاحبه، وقد تؤرّق نوم الكثيرين.
كانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى وجود علاقة بين مشكلات النوم وتراجع معدّلاته وبين زيادة معدّلات تخزين الدهون في الجسم، وهو ما دفع بالكثير من الأطباء إلى اعتبار أن اضطراب النوم أحد العوامل المساهمة في زيادة مشكلة البدانة.
– (8) بيضات
– (8) ملاعق كبيرة قشطة طازجة
– (240) جرام سلمون مدخن مقطع إلى شرائح رقيقة
– (4) ملاعق صغيرة شبت مقطع
– القليل من الزبد
التحضير:
1. اكسري البيض في إناء.
2. ضعي عليه القشطة.
3. اضربي الخليط جيداً باستخدام شوكة.
4. أضيفي إليه الملح والفلفل
5. ذوبي الزبد في طاسة تيفال (لا تلتصق بالأكل).
6. عندما يسخن الزبد، ضعي عليه خليط البيض.
7. قلبيه باستمرار بملعقة خشب.
8. عندما يبدأ البيض في النضوج، ضعي السلمون والشبت مع التقليب.
اشتباكات في حلب وصد محاولة لاقتحام الرستـن.. وبريطانيا تقرر خلال أيام مسألة الاعتـراف بالمعارضة
قصف على دمشق وريفها.. وتظاهــرات دعماً لــ «الائتلاف الوطني»
تظاهرة حاشدة ضد الأسد في حلب القديمة تؤكد دعمها الائتلاف الوطني السوري المعارض.
قصفت القوات السورية النظامية، أمس، بعنف، مناطق في جنوب العاصمة دمشق وضواحيها، فيما دارت اشتباكات في محيط مطار النيرب العسكري بحلب بين الجيشين النظامي والحر الذي شن على المطار هجمات عدة خلال الأشهر الماضية، من دون أن ينجح في التقدم اليه، كما صد الجيش الحر محاولة تقدم القوات النظامية نحو الرستن المحاصرة منذ أشهر طويلة. في حين تظاهر آلاف السوريين في جمعة «دعم الائتلاف الوطني» المعارض، عشية لقاء بين رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. فيما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أمس، أنه سيقرر خلال أيام ما إذا كان سيعترف بالمعارضة السورية، بعد محادثات «مشجعة» مع الخطيب.
وتعرضت الأحياء الجنوبية لدمشق وضواحيها لقصف عنيف من قبل القوات النظامية مع استمرار الاشتباكات مع الجيش الحر منذ أيام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون باستمرار القصف والاشتباكات، أمس، على الاحياء الجنوبية في دمشق والمناطق القريبة منها في الريف. وقال المرصد في رسالة إلكترونية إن «مقاتلين معارضين قصفوا بقذائف الهاون شارع نسرين في حي التضامن (في جنوب دمشق) الذي تقطنه غالبية موالية للنظام من أبناء الساحل السوري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات مستمرة بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في عدد من حارات حي التضامن.
من جهتها، قالت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) «اشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة اليوم (أمس) مع مجموعة ارهابية كانت تقوم بأعمال القتل والترويع والسلب والنهب والتخريب في شارع الامين بحي التضامن في دمشق، وقضت على معظم أفرادها».
ونقلت عن مصدر مسؤول قوله إن «المجموعات الإرهابية قامت بتصفية عدد من المواطنين، بعد تقييدهم في محيط جامع الزبير في الحي».
وقال المرصد إن القوات النظامية قصفت بلدتي كفربطنا وعربين ومحيطهما في ريف دمشق، مستخدمة الطائرات الحربية، بعد تعرض مدينة دوما وبلدتي المعضمية وعربين في ريف العاصمة للقصف من القوات النظامية.
من جهتها، ذكرت لجان التنسيق المحلية في بريد الكتروني أن «القصف بقذائف المدفعية تجدد على مدينة معضمية الشام» القريبة من دمشق والحجر الاسود في جنوب العاصمة، بينما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن «قصف شديد» على مدينة حمورية في الريف، طال منازل عدة.
وأفاد سكان في دمشق وكالة «فرانس برس»، بأنهم لم يتمكنوا من النوم طوال الليلة قبل الماضية، بسبب قوة الانفجارات التي كانت تترد أصداؤها في العاصمة.
وكانت العمليات العسكرية والمعارك في هذه المناطق اوقعت، أول من أمس، 39 قتيلا، بحسب المرصد.
وفي محافظة حلب (شمال)، دارت، أمس، اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة في محيط مطار النيرب العسكري، الذي شن المعارضون عليه هجمات عدة خلال الاشهر الماضية، من دون ان ينجحوا في التقدم نحوه.
وأفاد المرصد عن اشتباكات في حي صلاح الدين في جنوب غرب مدينة حلب. وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، اشار المرصد إلى أن الطيران الحربي السوري قصف مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ التاسع من أكتوبر الماضي. وفي محافظة دير الزور (شرق)، تدور اشتباكات عنيفة «بين قوات الحرس الجمهوري السوري ومقاتلين من كتائب عدة مقاتلة في حي الجبيلة (في مدينة دير الزور) في محاولة للسيطرة عليه»، بحسب المرصد الذي اشار الى ان معظم سكان المدينة نزحوا عنها.
وفي محافظة حمص (وسط)، أفاد المرصد بمحاولة القوات النظامية اقتحام مدينة الرستن واشتباكات عنيفة عند أطرافها الشمالية مع المقاتلين المعارضين الذين يتحصنون فيها، مشيراً الى خسائر في صفوف الطرفين.
وذكرت لجان التنسيق المحلية والهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش الحر تمكن من صد محاولة تقدم القوات النظامية نحو الرستن المحاصرة منذ أشهر طويلة.
في هذا الوقت، خرجت تظاهرات عدة في مناطق مختلفة، أمس، في جمعة « دعم الائتلاف الوطني» المعارض الذي أعلن تشكيله قبل نحو أسبوع، ورفعت شعارات داعمة لقطاع غزة الذي يتعرض منذ ثلاثة أيام لهجوم اسرائيلي، بحسب ما أظهرت أشرطة فيديو منشورة على الإنترنت.
ففي اليادودة في ريف درعا (جنوب)، رفع شبان ساروا في مقدمة تظاهرة لافتات كتب فيها «إلى الائتلاف الوطني، درهم لتسليح الجيش الحر خير من قنطار كلام». ويمثل تسليح المقاتلين المعارضين مطلباً اساسياً للائتلاف الذي شكل بعد اجتماع في الدوحة، ولقي ترحيباً من دول غربية وعربية، أبرزها فرنسا التي أعلن رئيسها فرنسوا هولاند أن مسألة تسليح المعارضة «سيعاد طرحها» في شكل جدي.
وفي خربة غزالة بدرعا، رفع المتظاهرون لافتة كتب فيها «أوباما لا تخاف الشعب السوري مع الائتلاف». في إشارة تطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بدعم الائتلاف.
وفي التظاهرة نفسها في خربة غزالة، رفع ولدان لافتة كتب فيها «بشار لـ(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو انتقم لي من حماس لانني مشغول في ذبح الناس».
وفي داعل في المحافظة نفسها، رفعت لافتة كتب عليها «الدم السوري والفلسطيني واحد»، وأخرى «الاسد يستعين بصديق، اسرائيل، لمواجهة الجيش الحر في القنيطرة».
وعمدت السلطات السورية في الفترة الاخيرة إلى اقفال مكاتب حركة المقاومة الاسلامية «حماس» في دمشق التي كانت حليفاً أساسياً لنظام الأسد، قبل أن تتخذ موقفاً مؤيداً للاحتجاجات المطالبة بإسقاطه والمستمرة منذ منتصف مارس 2011.
وعلى صفحة «الثورة السورية ضد بشار الاسد» على موقع «فيس بوك»، نُشر رسم يظهر غزة وسورية، وفوق كل منها طائرة حربية على إحداها العلم الاسرائيلي وعلى الثانية العلم السوري، تقومان بإلقاء صواريخ.
وفي حي القابون في شمال شرق العاصمة دمشق، شارك العشرات في تجمع رفعت فيه لافتة كتب فيها «قسماً برب العزة، بعد سورية على غزة».
وفي حي مساكن هنانو في مدينة حلب (شمال) التي تشهد معارك يومية منذ نحو أربعة اشهر، سار العشرات في تظاهرات وهم يهتفون «فلسطين نحن معاكي للموت».
سياسياً، أعلن هيغ، أمس، انه سيقرر خلال أيام ما إذا كان سيعترف بالمعارضة السورية الجديدة، بعد محادثات «مشجعة» مع قادتها في لندن.
وقال هيغ إنه أكد لرئيس «الائتلاف الوطني السوري» أحمد معاذ الخطيب ونائبيه رياض سيف وسهير الأتاسي الذين قاموا بأول زيارة لهم الى العاصمة البريطانية منذ إعلان الائتلاف الذي شكل الأسبوع الماضي، على الحاجة لأن يكون الائتلاف شاملاً، وعلى احترام حقوق الإنسان.
وأضاف هيغ بعد لقائه القياديين الثلاثة في مقر وزارة الخارجية البريطانية ان «ما سمعته ورأيته من قادة الائتلاف مشجع»، موضحاً أنه سيقدم عرضاً لمجلس العـموم في هـذا الشأن الاسبـــوع المقبـل.
وكانت بريطانيا رحبت بزيارة المعارضة السورية الجديدة الى لندن، لكنها قالت إنها بحاجة لمعرفة المزيد عن مشروعاتها، قبل أن تنضم إلى فرنسا في الاعتراف بها كصوت المعارضة الرئيس ضد نظام الاسد.
وقال هيغ، أمس، لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ان المعارضة خطت «خطوة كبرى الى الامام» بتوحيدها، مؤكداً أن بريطانيا ستتخذ «في الايام القليلة المقبلة» قراراً بشأن الاعتراف بها ممثلاً شرعياً للشعب السوري.
وأكد هيغ أيضاً أن بريطانيا تعيد النظر في حظر يفرضه الاتحاد الاوروبي على تسليح المعارضة، رغم انه شدد على ان لندن تقدم حالياً دعماً غير عسكري فقط. وأضاف «كنا نحبذ لو اننا في وضع يخولنا الاعتراف بها ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري، لكنني أريد معرفة المزيد حول مشروعاتها».
وأكد هيغ أنه «اثر اجتماع الجمعة، سنتمكن من تكوين صورة أفضل حول المسألة في الايام المقبلة».
وأوضح بعد اللقاء أنه شدد خلال اللقاء على أهمية احترام حقوق الاقليات، والالتزام بمستقبل ديمقراطي لسورية واتخاذ موقف من «التجاوزات والعنف والاغتصاب»، الذي يرتكبه نظام الاسد، على حد قوله.
وأضاف «شجعني ردهم على ذلك، وسنواصل العمل في هذا الشأن في الايام المقبلة». وسيتوجه الخطيب الى باريس، اليوم للقاء الرئيس الفرنسي.
وحتى الآن أعلنت فرنسا وتركيا ودول الخليج اعترافها رسمياً بائتلاف المعارضة السورية الجديد.
آلاف الأردنيين يتظاهرون في عمّان ويهتفون بسقوط النظام
تظاهرات الأردن تهتف ضد الملك وتطالبه بالرحيل
تظاهر آلاف الأردنيين، أمس، وسط عمان مرددين شعارات غير مسبوقة تطالب الملك عبدالله الثاني بالرحيل، فيما منعهم رجال الأمن من التوجه الى الديوان الملكي للاحتجاج على رفع اسعار المحروقات.
كما ردد المتظاهرون الذين ينتمون الى تنظيمات قومية ويسارية وإسلامية هتافات وصفت الملك بالفاشل، لأنه قام خلال عهده بتعيين 13 حكومة كانت جميعها «فاشلة»، كما قالوا إنه فقد الشرعية، كما اندلعت مواجهات بين قوات الدرك الأردنية ومحتجين في مخيم البقعة للاجئين، أحد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في العالم، شمال غرب عمّان.
وتفصيلاً، تظاهر اكثر من 10 آلاف شخص امام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، بينهم اسلاميون ويساريون ومجموعات شبابية، هاتفين «الشعب يريد اصلاح النظام» و«الحرية من الله يسقط يسقط عبدالله». كما هتفوا «الشعب يريد اسقاط النظام»، اضافة الى «لا اصلاح ولا تصليح ارحل بالعربي الفصيح»، على ما افاد مراسل «فرانس برس». ولطالما كانت الاساءة الى الملك أو المطالبة برحيله مجاهرة امراً نادراً، لأنه غير قانوني ويمكن ان يؤدي الى حبس مرتكبه.
ورفع متظاهرون لافتات كتب عليها «اللعب بالأسعار يعني اللعب بالنار» و«لا اصلاح إلا بتغيير النهج السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد»، و«ثورة الحرية، تعيش انتفاضة الشعب الأردني».
ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من التوجه الى الديوان الملكي الذي يبعد قرابة ثمانية كيلومترات من موقع التظاهرة، لكن لم تقع أي صدامات.
وقال نائب المراقب العام للإخوان المسلمين في الاردن، زكي بني ارشيد، إن «الرأي الذي يطالب بإسقاط النظام بدأ بالتوسع بسبب سياسات خاطئة وقرارات رفع الاسعار وعدم الاستجابة الى مطالب الاصلاح».
وأضاف «هناك تيار مؤسسي وحزبي يطالب بإصلاح النظام وهناك تيار شعبي غير منظم يطالب بإسقاط النظام، والاستعجال بالمعالجة هو الذي يمكن ان يخرج الاردن من ازمته الحالية التي صنعها النظام نفسه».
ثم اتجه المتظاهرون قرب ميدان جمال عبدالناصر المعروف بدوار الداخلية، الذي كانت الشرطة فضت بالقوة تظاهرات سابقة قربه خلال اليومين الماضيين.
وخرجت تظاهرات مشابهة، لكن بمشاركة عدد أقل من المتظاهرين في كل من الكرك والطفيلة ومعان (جنوب المملكة)، واربد وجرش (شمال).
ومنذ مساء الثلاثاء الماضي اندلعت احتجاجات في الأردن، بعد رفع اسعار المشتقات النفطية بنسب راوحت بين 10٪ و53٪ لمواجهة عجز موازنة العام الجاري الذي قارب خمسة مليارات دولار في بلد يستورد معظم احتياجاته النفطية، ويعتمد اقتصاده على المساعدات الخارجية.
وقالت الحكومة إنها ستقوم بتعويض الأسر التي لا يتجاوز دخلها السنوي 10 آلاف دينار (نحو 14 الف دولار) بمبلغ 420 ديناراً على مدار السنة (نحو 592 دولاراً). وأدت اعمال شغب رافقت الاحتجاجات على مدى الايام الثلاثة الماضية الى مقتل شخص وإصابة 71 آخرين بينهم رجال امن فيما تم اعتقال 158 شخصاً وتسجيل 100 حادث شغب وسرقة وتكسير لممتلكات عامة وخاصة.
وطالبت جماعة الإخوان المسلمين الخميس الملك بإلغاء قرار رفع الاسعار وتأجيل الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في 23 يناير المقبل، التي تقاطعها المعارضة، خصوصاً الحركة الاسلامية.
من جانبها، دعت السعودية مواطنيها في الاردن الى تجنب اماكن التظاهرات، لا سيما دوار الداخلية وسط العاصمة. وحذرت سفارة المملكة في عمان في بيان «الموظفين والطلاب السعوديين في الأردن من الذهاب لميادين عامة والوقوف عند مناطق تجمعات وتظاهرات والابتعاد كلياً عن منطقة العبدلي في العاصمة عمان، خصوصاً دوار الداخلية وتهيب بهم عدم الذهاب للدراسة».
قال وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي آفي ديختر، إن «إسرائيل مرّت (أول من) أمس بليلة قاسية لم تعهدها من قبل». ووصف ديختر، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية نشرتها أمس، الوضع في مدينة تل أبيب بـ«القاسي»، وذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار وسقوط صاروخين على تل أبيب من جانب المقاومة الفلسطينية. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن أضرارًا لحقت بشبكة الهاتف المحمول في عدد من المناطق في تل أبيب، أدت إلى انقطاع الاتصالات، بعد سقوط صاروخ على منشآت خاصة بتشغيل الهواتف الخلوية.
البيانوني: «الإخوان» لا يستطيعون الهيمنة على سورية
البيانوني: لن نفرض على أحد تطبيق الشريعة.
أكد المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، علي صدر الدين البيانوني، أنه لا توجد نية لدى الجماعة لاحتكار الثورة في سورية، على الرغم من المخاوف من أن علاقاتها الوثيقة مع قطر وتركيا ستساعدها في نهاية المطاف على فرض حكومة يهيمن عليها السنة تستند إلى الشريعة.
وقال في مقابلة مع «رويترز» في الدوحة إن الإخوان يأملون التوصل إلى توافق في الآراء بشأن تطبيق أحكام الشريعة، لكنهم لن يفرضوها.
وأضاف أنه لا يمكن لحزب واحد أن يمارس الاحتكار في سورية، موضحاً أن سورية «بها مزيج عرقي وديني وطائفي متناغم منذ سنوات، وأن هذا التعايش يجب أن يستمر».
وقال «إنهم (الإخوان) لا يزعمون انهم يمثلون الشعب السوري، ولا يدعون أن هذه الثورة هي ثورتهم»، مؤكداً أنهم جزء واحد من الشعب السوري. واضاف انه يمكن القول إنهم موجودون في الشارع، لكن حجم هذا الوجود هو ما تكشفه الانتخابات المقبلة.
وتشبه لهجته جماعة الإخوان في مصر بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك، وهي لهجة اعتبر معارضوهم أنها تهدف إلى محاولة تجنب إخافة الغرب أكثر من كونها تعبر عن تغيير حقيقي في فكر جماعة اضطرت للعمل في السر عقوداً قبل انتفاضات «الربيع العربي» في العام الماضي.
ويقول البعض إن الاخوان ينقلون أموالاً إلى مجموعات لها حظوة داخل سورية، لتكوين وجود لها، في الوقت الذي تسعى فيه للسيطرة على ائتلاف وطني لجماعات المعارضة تشكل في الآونة الاخيرة، وذلك جزئياً عبر التأثير في الإسلاميين المستقلين.
وقال البيانوني، وهو محامٍ غادر سورية، بعد أن سجن في السبعينات، وتنحى عن قيادة الإخوان في عام 2010، انه يتعين عدم النظر إلى الجماعة على أنها تمثل تهديداً. وأضاف انه «عند القول إن الشريعة هي مصدر رئيس للتشريع، فإن هذا لا يلحق الضرر بأي مجموعة أخرى، إذ إن الشريعة الإسلامية تستوعب الأديان والمذاهب الاخرى». وأكد انهم سيسعون للتوصل إلى توافق وطني بهذا الشأن، لكنه اضاف انهم لن يفرضوها على أحد، وسيحاولون التوصل إلى توافق وطني حول هذه المبادئ.
وقادت جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في عام 1936 تمرداً سحقه حافظ الأسد، والد الرئيس بشار الأسد في عام 1982.
وظلت الجماعة محظورة على مدار حكم حزب البعث، وكانت أقل بروزاً بكثير من الاخوان المسلمين في مصر، قبل اندلاع الانتفاضة ضد الأسد التي قتل فيها أكثر من 38 الف شخص. ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن سعت للحصول على ضمانات من أجل السلام مع إسرائيل التي تحتل مرتفعات الجولان منذ عام 1967، قال إنه لم يحاول أحد ذلك معهم، مضيفاً أن الشعب السوري لا يمكن أن يتخلى عن الجولان.