وحصد حزب المحافظين 331 مقعدا من أصل 650 من مقاعد البرلمان بينما جاء حزب العمال بزعامة اد ميليباند في المركز الثاني بحصوله على 232 مقعدا.
ويتعين على أي حزب الفوز بـ326 مقعدا لضمان الأغلبية التي تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده.
وتشير التقارير إلى أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت نحو 66 في المئة وهي أعلى نسبة منذ انتخابات عام 1997.
“زلزال سياسي”
وأدت نتائج الانتخابات إلى ما يشبه الزلزال في أوساط الأحزاب الأخرى، فقد قدم اد ميليباند استقالته من زعامة الحزب بعد الهزيمة التي تعرض لها.
وقال ميليباند إنه يتحمل ” المسؤولية كاملة عن هزيمة حزبه في الانتخابات”.
وتعرض حزب الديمقراطيين الليبراليين، لهزيمة قاسية وفقد 48 مقعدا من المقاعد التي حصل عليها في انتخابات عام 2010.
وأعلن زعيم الحزب نك كليغ استقالته من منصبه بعد حصول حزبه على 8 مقاعد فقط.
وكان كليغ يشغل منصب نائب رئيس الوزراء بعد انضمامه إلى حكومة ائتلافية مع حزب المحافظين عقب انتخابات 2010.
“فوز كاسح في اسكتلندا”
وقدم نايجل فاراج زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة استقالته من منصبه بعد أن فشل في الاحتفاظ بمقعده في دائرته الانتخابية.
وحصل حزب فاراج على مقعد واحد فقط في مجلس العموم.
وعلى النقيض من تلك الخسائر وخيبة الأمل، حقق الحزب القومي الاسكتلندي فوزا كاسحا وحصد 56 مقعدا من مقاعد البرلمان.
يذكر أن الحزب، المؤيد للاستقلال عن بريطانيا، فاز في الانتخابات الماضية بستة مقاعد فقط وأضاف خمسين مقعدا في انتخابات هذا العام.
“غير قابلة للتفاوض”
وهنأ رئيس المفوضية الأوروبية، دون كلود يانكر، كاميرون بفوزه في الانتخابات، وقال إن المفوضية ستناقش أي مقترحات يتقدم بها كاميرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي.
ولكنه أوضح أن أي تغييرات بشأن الحريات الأساسية في الاتحاد غير قابلة للتفاوض.
وعبر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، في تغريدة على موقع تويتر عن رغبته في لقاء كاميرون في القمة الأوروبية المقررة الشهر القادم.
كما هنأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على حسابه أيضا رئيس الوزراء البريطاني، ووصف فوز المحافظين بأنه “انتصار مثير للإعجاب”.