النظام السوري يعتبر عودة ثلاثة دبلوماسيين لإستئناف العمل بالسفارة السورية بالكويت رسالة إيجابية

أعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن ثلاثة دبلوماسيين توجهوا أمس إلى دولة الكويت لاستئناف العمل في السفارة السورية هناك، موضحاً أن ذلك يهدف إلى «تقديم الخدمات القنصلية والخدمات الأخرى لأبناء الجالية»، ومعتبراً أن هذه الخطوة تشكل «رسالة سياسية إيجابية من دولة الكويت».

وقال المصدر «غادر (أمس) ثلاثة دبلوماسيين متوجهين إلى الكويت لاستئناف عمل السفارة هناك»، معتبراً ذلك بأنه يشكل «بداية مهمة»، وموضحاً أن الهدف الأساسي منه تقديم الخدمات القنصلية والخدمات الأخرى لعشرات الآلاف من الجالية السورية المقيمين في الكويت».
وأضاف: «اهتمامنا باستئناف عمل السفارة في الكويت يشكل تقديراً لأبناء الجالية الذين قدموا إلى مطار دمشق الدولي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران الماضي ثم عادوا إلى الكويت وذلك بسبب إغلاق السفارة السورية هناك». معتبراً أن هذه الخطوة تشكل «رسالة سياسية إيجابية من دولة الكويت».
وبحسب المعلومات فإن الدبلوماسيين الثلاثة سيبدؤون استعداداتهم لاستئناف العمل في السفارة التي ما زال العلم السوري مرفوعاً فوقها وتقديم الخدمات القنصلية خلال أسبوعين أو ثلاثة.
ووصل الدبلوماسيون إلى مطار الكويت يتقدمهم القائم بالأعمال غسان عنجريني وبرفقة القنصل فراس الرشيدي ومدير مالي وإداري، وسيبدؤون تهيئة الوضع لاستئناف العمل وقد يحتاج الأمر إلى بعض الوقت وخصوصاً فيما يتعلق وإعداد كادر الموظفين الجدد، وسط توقعات أن تشهد السفارة، بعد إغلاقها لتسعة أشهر، إقبالاً كبيراً من المواطنين السوريين.
ويقدر عدد أبناء الجالية السورية المقيمين في الكويت بنحو 170 ألفاً، سبعة آلاف منهم انتهت صلاحية جوازات سفرهم، وذلك بحسب تقديرات غير رسمية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة الوطن السورية