صورة أوباما بمضرب «بيسبول» خلال محادثة هاتفية مع أردوغان تثير غضب الأتراك

قالت متحدثة باسم البيت الأبيض، إن صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ممسكا بمضرب بيسبول وهو يتحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، كانت تهدف لإظهار العلاقة الوثيقة بينهما، وذلك بعد أن أثارت الصورة ضجة في تركيا.

 

وكان الزعيمان بحثا هاتفيا، يوم الاثنين، الأوضاع في سوريا، ونشر البيت الأبيض بعدها الصورة.

 

وقال متين لطفي بيدار، عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في بيان: “تكشف الصورة ممن يتلق رئيس وزرائنا الأوامر في حكم البلاد”. وتساءل أومت أوران، نائب رئيس الحزب، إن كان أردوغان شاهد الصورة، وهل سيتخذ إجراء ضد «الإهانة الضمنية لتركيا ومواطنيها».

 

وتناولت بعض الصحف الموقف على نحو مرح، حيث كتب أحمد حاقان في صحيفة «حريت»: “ينبغي علينا فعل شيء – الرد يبدو أعقل وسيلة”. وأضاف قائلا: “ينبغي أن يضع رئيس حكومتنا شيئا في يده وهو يتحدث مع أوباما”، مقترحا نعلا أو حزاما أو مرقاق عجين.