مركز وطني لفحص براءات الاختراع

المنصوري يكرّم المحيربي لفوزها بجائزة «شخصية يوليو»

مركز وطني لفحص براءات الاختراع

المنصوري يكرّم المحيربي لفوزها بجائزة «شخصية يوليو»
المنصوري يكرّم المحيربي لفوزها بجائزة «شخصية يوليو»

 

 

أعلنت وزارة «الاقتصاد»، أمس، أنها ستنشئ مركزاً وطنياً لفحص براءات الاختراع، على أن «تستفيد من التجربة الكندية في هذا الصدد، من خلال اتفاقية تعاون ستوقعها الشهر المقبل مع الحكومة الكندية»، وفقاً لوزير الاقتصاد سلطان بن سعيد المنصوري، الذي أكد أثناء منح «الإمارات اليوم» المخترعة عيدة بطي المحيربي جائزة «شخصية يوليو»، أن «الوزارة معنية بتوافر البنية التحتية المساعدة على تنمية الابتكارات في المجتمع المحلي».

وأوضح أن «الكوادر المواطنة والعربية تمتلك القدرات الشخصية التي تؤهلها للنمو في قطاع البحث والتطوير، ويجب أن تمتلك الثقة الكاملة بتلك القدرات»، لافتاً إلى أن «الدولة تسعى لتشجيع مجالات الابتكارات ليس في المجتمع المحلي، ولكن على المستويين الخليجي والعربي من خلال مركز وطني لفحص براءات الاختراع».

للإطلاع على موضوع «الاقتصاد»تسعى إلى إنشاء مركز وطني لبراءات الاختراع ، الرجاء الضغط على هذا الرابط.

للإطلاع على موضوع «الإمارات اليوم» و«الاقتصاد»تكرّمان المحيربي  ، الرجاء الضغط على هذا الرابط. 

وقال إن «الوزارة تعمل على تنمية وتشجيع عمليات الابتكار والبحث والتطوير في الدولة بشكل مواكب لاستراتيجية الدولة ،2021 والتي تتضمن تنمية إسهام اقتصاد المعرفة في الناتج المحلي الإجمالي بنسب تصل إلى 5٪»، موضحاً أن «الوزارة تعمل في ذلك الإطار لدعم وزيادة إسهام قطاع التنمية الصناعية، خصوصاً الصناعات التحويلية، التي بدورها تسهم في تنمية الابتكارات ودعم دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة».

وأكد المنصوري أن «القطاع الخاص مطالَب بتفعيل مساهمته المجتمعية، خصوصاً في قطاع دعم مجال البحث والتطوير في المجتمع، والمشاركة في توفير البنية التحتية المساعدة لتنمية الابتكارات في المجتمع المحلي عبر المراكز المختلفة».

إلى ذلك، اختارت «الإمارات اليوم» المحيربي بين عدد من المرشحين، وجاء فوزها بجائزة «شخصية يوليو» الشهرية، نتيجة لتجاربها الإبداعية في مجال الابتكار والبحث والتطوير، وإنجاز اختراعات عدة، أبرزها مشروع «الهاتف الآلي الثلاثي» الذي يوصف بأنه أول اختراع عالمي عربي في قطاع الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية (التابليت).

واعتبرت المحيربي أن «التكريم يعد تشجيعاً للكوادر الإماراتية في قطاع البحث والابتكار والتطوير»، مطالبةً بدعم تلك الكوادر وتنميتها، وحث المراكز والمؤسسات الصناعية على التعاون مع المبتكرين وتذليل أية عقبات قد تواجههم»، ودعت إلى «الاهتمام بتفعيل دور المراكز والمدارس والأندية لدعم المهارات الخاصة، وتنمية الكوادر البشرية المبتكرة والمتميزة في جميع المجالات في المجتمع».

وأشارت إلى أنها «عملت مع زوجها المهندس وصفي شديفات على تطوير عدد من الابتكارات، كان آخرها هاتفاً رباعياً يغلق بشكل أوتوماتيكي عبر طيّه ليوضع في الجيب، ليعمل هاتفاً ذكياً، ويتحول عند فتحه ليعمل حاسباً لوحياً (تابليت)».