لندن تردع موضة السيارات الخليجية «الفارهة» بغرامات وتهم جنائية

يبدو أن الصيف المقبل لن يكون موسم الهناء والسرور المعتاد للشبان الخليجيين الأثرياء الذين يزحمون منطقة الـ«ويست إيند» بسياراتهم الفارهة، التي تثير دهشة اللندنيين. فقد ذكرت صحيفة «صانداي تلغراف» أمس أن مسؤولي بلدية كنزينغتون وتشيلسي يزمعون إصدار تشريع يعتبر الدعس على دواسة البنزين في أي سيارة متوقفة، و«التفحيط» بها، ورفع صوت جهاز الموسيقى في السيارة جريمة جنائية وليس مجرد مخالفة! ويشمل التشريع توجيه تهمة ارتكاب مخالفة غير قانونية إلى السائق في حال ترك محرك السيارة عاملاً أثناء توقفها، وكذلك إذا استخدم البوق. وأصبح خلال السنوات الأخيرة مشهداً مألوفاً في منطقة نايسبريدج، خصوصاً أمام وفي محيط متجر هارودز، أن ترى سيارات الخليجيين الفارهة، بعضها مغطى بالكريستال أو الذهب، ولا يقل ثمن أي منها عن مليون جنيه إسترليني. وأوضحت «التلغراف» أنها اطلعت على وثائق تؤكد أن بلدية كينزنغتون وتشيلسي ترفع إصدار «أمر حماية الأماكن العامة»، وفرضه على مساحة واسعة من منطقة نايتسبريدج التي تضم متجر هارودز والشوارع المحيطة به. ويشمل الأمر 11 مخالفة تم تحويلها إلى جريمة جنائية، ومنها السير في قوافل، وتعطيل الشوارع. وأعلنت البلدية المذكورة (الجمعة) أنها طرحت الأمر للتشاور حتى أيلول (سبتمبر) المقبل، وهو الموعد المحدد لتطبيقه. وفي حال مخالفة نصوصه تفرض غرامات، وتوجه اتهامات جنائية، ويمكن للشرطة أن تحتجز السيارة.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة الحياة