«فيرست سولار» تبني محطة للطاقة الشمسية لـ «ديوا»

استطاعتها 13 ميغاواط.. وتمثل المرحلة الأولى من «مجمع محمد بن راشد»

«فيرست سولار» تبني محطة للطاقة الشمسية لـ «ديوا»

المحطة كفيلة بتزويد 500 منزل باحتياجاتها السنوية من الطاقة.
المحطة كفيلة بتزويد 500 منزل باحتياجاتها السنوية من الطاقة.

أعلنت شركة «فيرست سولار»، أمس، عن اختيارها من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) لبناء محطة للطاقة الكهرضوئية باستطاعة 13 ميغاواط في سيح الدحل، على بعد 50 كيلومتراً جنوب دبي.

وبموجب الاتفاقية، تقدم «فيرست سولار» الخدمات الهندسية وخدمات المشتريات والبناء، إضافة إلى أنظمة الألواح الكهرضوئية المطلية بطبقة رقيقة من أنصاف النواقل. وتمثل المحطة المرحلة الأولى من «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي تقدر قيمته الإجمالية بـ12 مليار درهم، ويمتد المشروع على مساحة 48 كيلومتراً مربعاً، وتبلغ استطاعته الإجمالية عند إنجازه 1000 ميغاواط من الطاقة النظيفة، التي ترفد موارد الشبكة الوطنية باستخدام التقنيات الكهرضوئية والشمسية الحرارية. وقال عضو مجلس الإدارة المنتدب، الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير: «يعدّ تنفيذ أعمال محطة الطاقة الكهرضوئية خطوة رئيسة في مسيرة استراتيجية تنويع موارد الطاقة المعتمدة من قبل المجلس الأعلى للطاقة بدبي، والتي يتم بموجبها إدخال الطاقة الشمسية ضمن محفظة موارد الطاقة التي تستفيد منها الإمارة، وتقوم هذه الاستراتيجية على مواكبة النمو الكبير في متطلبات الطاقة في دبي، بهدف تلبيتها بصورة فعالة بالتزامن مع المحافظة على موارد الطاقة المحلية». وستولد محطة الطاقة الكهرضوئية أكثر من 22 مليون كيلوواط ساعي من الكهرباء سنوياً بشكل وسطي، وهو ما يكفي لتلبية الاحتياجات السنوية الوسطية لـ500 منزل في الإمارة. وستسهم الطاقة الكهربائية التي تولدها المحطة في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً بأكثر من 14 طناً مترياً، أي ما يعادل الانبعاثات الصادرة عن 1600 سيارة في العام. ويتولى المجلس الأعلى للطاقة بدبي الإشراف على تنفيذ مجمع الطاقة الشمسية، فيما تتكفل هيئة كهرباء ومياه دبي، مؤسسة الطاقة المملوكة لحكومة الإمارة، بإدارته في إطار استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة .2030 وكانت «فيرست سولار» افتتحت مكتباً لها في دبي في وقت سابق، كما أنها قطعت شوطاً في الإعداد لافتتاح مكتبها الجديد في السعودية.