د. وليد الطبطبائي يروي تفاصيل دخوله الأراضي السورية وتواجده في مدينة سرمدا

كانت الرحلة للداخل السوري على يومين ففي اليوم الأول بالأربعاء الماضي كنت بصحبة الأخ جمعان الحربش وقمنا بزيارة بلدات بأدلب هي أطمة وعقربات ,

 في بلدة أطمة بأدلب زرنا مستشفى ميداني لأطباء بلا حدود ومعسكر المهاجرين وفي بلدة عقربات زرنا مخفر محرر وهوالذي سيتحول لمستشفى الكويت للعظام ,

وهذه صورته :

 

 

رابط دائم للصورة المُضمّنة

في بلدة عقربات زرنا معسكر تدريب المتطوعين يتدربون فيه إسبوعين وقدألقى الأخ جمعان كلمة للمتدربين ثم كانت كلمة أخرى لي :

رابط دائم للصورة المُضمّنة

في يوم الخميس عاد الأخ جمعان لإسطنبول وبقيت بأنطاكيا لترتيب توحيد الجهات الإغاثية العربية وأعلنا قيام اللجنة المشتركة لمساعدة الشعب السوري ,

وقبل عودتنا لتركيا قمنا بزيارة اللاجئين الذين لم يسمح لهم بالدخول لتركيا وقام الأخ جمعان بتوزيع مواد إغاثية عليهم

رابط دائم للصورة المُضمّنة

في يوم الجمعة دخلت سوريا مرة أخرى لزيارة بلدات ريف أدلب وشاهدت آثار المعارك مع النظام الأسدي وهنا دبابة تم اعطابها

رابط دائم للصورة المُضمّنة

أثناء مرورنا ببلدات الريف بأدلب شاهدنا عائلات سكنوا الخيام للإحتماء من قصف طائرات ومدفعية النظام وحالتهم يرثى لها

رابط دائم للصورة المُضمّنة

وحضرت صلاة الجمعة بمسجد سرمدا وقام الخطيب بالدعاء على بشار بالهلاك بعد أن كان الخطباء يلزمون بالدعاء له بطول العمر

رابط دائم للصورة المُضمّنة

وبعد صلاة الجمعة خرجت مظاهرة باتجاه ساحة بلدة سرمدا وكانت الأزاهيج والأناشيد جميلة وحماسية 

رابط دائم للصورة المُضمّنة

وتفاجأت بأن طلب منى القائمون على المظاهرة بإلقاء كلمة فكان شرف عظيم حظيت به ولم أتوقعه والحمدلله رب العالمين

رابط دائم للصورة المُضمّنة