تقنية تساعد على تحديد المجرمين من خلال أعين الضحايا

قال علماء إن الشرطة قد تتمكن مستقبلًا من تحديد المجرمين بتعزيزها فحص أعين الضحايا وشهود العيان عبر استخدام تقنية التكبير في الصور، ما قد يساهم في حل كثير من القضايا.


تم التوصل إلى تلك النتيجة من خلال دراسة أشرف عليها طبيب يدعى دكتور جينكينز. وهو الطبيب الذي قال في هذا الخصوص: ” حدقة العين مثلها مثل المرآة السوداء. ويمكن للأعين في الصور أن تكشف عن المكان الذي كنت تتواجد فيه ومن كان برفقتك”.

عيناك مرآتك
وأوضح جينكينز أنه يمكن التنقيب في صور جوازات السفر منخفضة الدقة من أجل الحصول منها على معلومات، مثل أوجه شهود العيان، المارة، المواقع وعلامات الإرشاد البيئية، من أجل مساعدة المسؤولين عن إنفاذ القانون على تجميع سرد جنائي لأي جريمة.

أشار جينكينز إلى أن تلك التقنية الجديدة ستكون مفيدة على وجه الخصوص في الجرائم التي يتم فيها تصوير الضحايا، كعمليات أخذ الرهائن والانتهاكات الجنسية التي يتعرّض لها الأطفال.

ووجدت الدراسة، التي نُشِرَت بمجلة PLOS ONE، أن الأشخاص الذين خضعوا للاختبار كانوا قادرين على تحديد الوجوه المألوفة المنعكسة في حدقات شخص تم تصويره خلال 84 % من الوقت.

مقارنات جنائية
وحين يتضح أن الصور المنعكسة تخص أناسًا غير مألوفين، فإن المراقبين يكونون أكثر قدرة على مطابقة الشخص بصورة فوتوغرافية ثانية بدرجة دقة قدرها 71%.

عاود دكتور جينكينز، الذي يعمل في جامعة يورك، ليقول “في إطار التحقيقات الجنائية، من الممكن أن يتم استخدام ذلك في تجميع شبكات من الزملاء أو ربط أفراد بمواقع معينة”. 

وأضاف معدو تلك الدراسة الحديثة “تشير النتائج التي توصلنا إليها الآن إلى ثمة تطبيق جديد للتصوير عالي الجودة، يمكن أن يفيد في الجرائم التي يتم فيها تصوير الضحايا، كما يمكن أن يكون تحليل الصور القرنية أمرًا مفيدًا في مساعي تحديد مرتكبي الجرائم”.

 

 

 

المصدر: إيلاف