اكد مصدر أمني في شرطة دبي ان سيارة آستون مارتن التي ضمتها شرطة دبي الى اسطولها مؤخراً وتشارك بها في معرض الملتقى العربي للسياحة والسفر لا يقل سعرها عن 11 مليون درهم ناهيك عن أنها من فئة لم يتم تصنيع سوى سبع وسبعين سيارة فقط منها على مستوى العالم وان الفئة التي تمتلكها شرطة دبي لا يصنع منها إلا 10 سيارات فقط وتتمتع تلك السيارة بإمكانيات هائلة حيث تعمل على محركV21 سعة 7.3 لترات بقوة قدرها 750 حصانا وتعمل بناقل حركة سداسي ويمكن لتلك السيارة بلوغ سرعة 100 كم فى أقل من 3.5 ثوان وسرعتها القصوى قد تصل إلى 354 كم فى الساعة.
نماذج جديدة
وصرح اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي بالنيابة أن شرطة دبي ستشارك في سوق السفر العربي ، بنماذج جديدة من الدوريات الأمنية الرياضية الفارهة وهي سيارة مرسيدسSLS وسيارة بنتلي كونتيننتال جي تي كوبيه، وأوستن مارتنONE77 بالاضافة الى لامبورجيني أفينتادور، والفيراريFerrari Four ( (FF، انطلاقاً من حرصها على مواكبة التطور الحضاري المتميز الذي تشهده إمارة دبي التي أصبحت قبلة للسواح والمستثمرين وواجهة متميزة لرواد الأعمال.
وأكد أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على تسخير جميع إمكاناتها لمواصلة تلك المسيرة بالارتقاء بالخدمات الأمنية المتميزة لكونها شريكا رئيسيا في استمرار دبي “مدينة الفخامة والرقي في كل خدماتها.
وأضاف اللواء المزينة أن هذه المبادرة جاءت لإيجاد نوعية من السيارات الفارهة لم يألفها السائحون وزوار مناطق الجذب السياحي، مما يساهم في زيادة التفاعل من أفراد الجمهور وزوار سوق السفر العربي، بالإضافة إلى الترويج لاستضافة دبي معرض إكسبو 2020 الذي سوف يقام تحت شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”، والذي يهدف إلى إيجاد روابط أخوة بين الشعوب، و يأخذ على عاتقه نشر المشروعات المشتركة بروح التعليم والتواصل، إيماناً بأنها ستساعد على بناء الثقة والمساهمة في تعزيز التواصل بين الشعوب، كما أن المعرض بطبيعته يتبنى التعليم عبر الخبرة، والتطوير عبر الابتكار، والتجارب عبر التعاون، وهي مقومات أساسية للنمو وجسر للتواصل بين الأجيال، ويعتبر ثالث أكبر حدث في العالم من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي بعد كأس العالم لكرة القدم والأولمبياد.
وأكد أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على تحقيق أهداف اكسبو من خلال عرض السيارات الفارهة التي شكلت واجهة حضارية لمؤسسة امنية في مدينة تزخر بالحيوية والنشاط وتقديم خدمات بجودة عالية وراقية في جميع مجالات الحياة وإيمانا بدورها سخرت جميع إمكاناتها لخدمة هذا الحدث العالمي الذي يعد ذا أهمية اقتصادية وسياحية وثقافية، ويشكل ملتقى للحضارات والثقافات وتبادل المعرفة، مشيراً إلى قدرة الإمارات عامة، ودبي خاصة على استضافة مثل تلك الفعاليات الدولية، نظراً لامتلاكها البنية التحتية المتكاملة وذات المواصفات العالمية، والكوادر البشرية الملمة بصناعة المعارض والسياحة، بالإضافة إلى ما تملكه دبي من مرافق عامة ومراكز تسوق ووسائل اتصال ومواصلات عالية الجودة، وخبرة كبيرة في استضافة المعارض والمؤتمرات والفعاليات الرياضية والاقتصادية الكبيرة.
المصدر: جريدة البيان