الملياردير الكويتي جواد بوخمسين: نحن من أوائل المستثمرين بدبي قبل 40 عاماً

قال رئيس مجموعة بوخمسين القابضة في الكويت ورجل الأعمال والملياردير، جواد بوخمسين، إنه من أوائل الذين دخلوا سوق دبي عبر الكثير من القطاعات سواء العقارية أو المصرفية أو غيرهما من القطاعات، مؤكداً أن مجموعة بوخمسين القابضة دائماً ما تبحث عن الفرص الاستثمارية.

وأضاف بوخمسين أن مجموعته بدأت استثماراتها في عام 1976، في إمارة دبي، حيث لم يكن هنالك الكثير من المستثمرين لكنه رأى في هذه المدينة مستقبلا كبيرا..
وأشار بوخمسين إلى أن من بين أهم إنجازاته كان تأسيس بنك الخليج الأول والذي يعد اليوم من أكبر وأهم المصارف ليس في الإمارات إنما دول الخليج والوطن العربي بشكل عام.

ويتابع “البنك في كل فترة يقوم بتوسعات ودخول أسواق جديدة وارتأينا نقل مقره إلى إمارة أبوظبي.

وعلى صعيد العقار، قال بوخمسين إن إحدى شركات المجموعة سعت إلى ترسيخ مكانتها في الإمارات من خلال إنشاء العديد من الأبراج والمجمعات السكنية والمولات من بينها مول “حمر عين”، حيث كان من أوائل المولات التسوقية في المنطقة، نافياً أن يكون تركيز المجموعة في استثماراتها على إمارة دبي فقط، مؤكداً أن لديه العديد من المشاريع في الشارقة وعجمان وأبوظبي وغيرها.

وأضاف بوخمسين أن دول الخليج تمثل وجهة استثمارية جاذبة للمستثمرين ورجال الأعمال وهو ما جعل مجموعته تقوم بتنويع استثماراته في السعودية وعمان والبحرين وغيرها، مشدداً على أنه يؤمن بأهمية تنويع الاستثمار وفي جميع الدول، مبيناً أن مجموعته دخلت أسواقا أوروبية وأميركية ولديه خطط مستقبليه للتوسع.

يذكر أن مجموعة بوخمسين القابضة ومقرها الرئيس في الكويت فازت بـ”الوسام الذهبي” من قبل أكاديمية تتويج للأعمال المتميزة في دبي وقام وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري بتقليد رجل الأعمال جواد بوخمسين بالوسام على جهود مجموعته تجاه المجتمع والقضايا الإنسانية.

بدوره، قال بوخمسين إن المجموعة تؤمن بدورها الأساسي والرئيس في دعم القضايا الاجتماعية، بالإضافة إلى منح الشباب الكويتي والخليجي الفرصة لإثبات جدارتهم بالقطاع الخاص، مبينا أن العديد من الأعمال والاستثمارات الخليجية يقودها شباب خليجي بجانب أبنائه، مشدداً على أن الشباب الخليجي لا ينقصه سوى منحه الفرصة المناسبة.

وحول مشاريع بوخمسين القابضة في المغرب العربي، قال بوخمسين إن المجموعة قامت بإنشاء العديد من المشاريع من أهمها المباني الجاهزة في المغرب بالإضافة إلى استثمارات أخرى في تونس والجزائر وتم تأسيس في هذه الأخيرة مؤسسة تعنى بتعريب الجزائر، مؤكدا “فاستثماراتنا لا تتوقف عند بناء الحجر فقط إنما الإنسان أيضا ومنحه الفرصة الجيدة”.

وعن تعرقل المشاريع في بعض الدول غير المستقرة مثل مصر والعراق ولبنان، قال بوخمسين، إن آلة الحرب أو أية مشاكل لا توقف الأعمال ونحن نثق أن مصر ولبنان والعراق أرض خصبة للاستثمار وعلينا أن نقف مع الحكومات في قضية الإعمار لا الهروب من المسؤولية كرجال أعمال وشركات رائدة، فالربح يأتي ويذهب لكن السمعة والرسالة التي نحملها أهم بكثير من المال…

ويضيف “نحن كمجموعة نسعى لدعم كل بلد عربي بالمشاريع التي تساهم في التنمية والتطور… وكان هذا هو هدفنا ولا يزال دونما تغيير”.

 

 

 

المصدر: العربية