الإكسســـوارات.. بطلة دائمـــــة للموضة

المصمّمون يتفننون في رســم ابتكارات متنوعة وجريئة

الإكسســـوارات.. بطلة دائمـــــة للموضة

حقيبة سهرة، وسوار من الخشب مرصع بالكريستال
حقيبة سهرة، وسوار من الخشب مرصع بالكريستال

قلائد بأشكال هندسية، أساور من الخشب متعددة الألوان، أحزمة كالجواهر، أقراط مدلاة، صنادل، كعوب عالية وحقائب، وغيرها من الإكسسوارات التي تستخدمها المرأة، غزت الأسواق العالمية معلنة عن نفسها كتصاميم جديدة في عالم الموضة النسائية، إذ تأخذ الإكسسوارات المتنوعة والجريئة دور البطولة في كثير من الأحيان في عالم الموضة، ما يدفع المصممين بمختلف توجهاتهم وجنسياتهم للتفنن في رسمها وتصميمها، بحثاً عن التميز ولفت الانتباه.

الحقائب

أبرز ما يميز الحقائب خلال المرحلة الحالية كبر حجمها، فالحجم هو أهم ما في الحقيبة، وتضم مجموعة الإكسسوارات الجديدة جميع أنواع الحقائب من «البورتفيه» التقليدي وحتى حقائب التسوق، وأيضاً حقائب تحمل على الجانب شكل «كروس»، وأخرى ذات يدين قصيرتين، لكن أبرز ما في المجموعة الحقائب المصنوعة من جلد الثعبان، فهي من الحقائب الأكثر أناقة.

وتعد السلاسل الذهبية، والحلقات من الفولاذ المقاوم للصدأ، والفضة، والكريستال، وكرات من الصوف، والجلد المضفر من بين المواد التي تستخدم في المجموعة الجديدة لتكسر رتابة شكل وتصميمات الحقائب التقليدية.

واتفق مصممون على أن يكون حجم حقيبة السهرة دائما صغيرا، وأن تكون مزينة بشكل فخم للغاية، فالجلد اللامع (الفيرنيه)، وجلد الضب، والحرير، والخشب، والبامبو، والصفصاف، والشمواه، والفضة، والصوف هي بعض المواد التي انتقاها المصممون لتصنيع حقائب السهرة التي يتم تزينها بالأحجار والجواهر والكريستال والترتر.

وتتنوع أشكال حقائب السهرة ما بين المستطيلة والمستديرة، وكذلك السداسية أو الاسطوانية، لتترك بذلك حرية الاختيار للمرأة، كما يمكنها أيضا أن تختار بين حقيبة ذات يد قصيرة أو من دون يد لتحملها بيدها، فيوجد من حقائب السهرة ما يناسب جميع الأذواق.

الأقراط والقلائد

استعاد مصممون، مثل رالف لورين، ومارك جاكوب، ولويس فيتون، وزاك بوسين، وإيسي مياكي، طراز الاقراط الذي ساد في حقبة الثمانينات، التي تتميز بالحجم الكبير جدا جدا (XXL)، والبريق والألوان الزاهية.

وتأتي المجموعة الكبيرة من السلاسل، والأحجار شبه الكريمة، والراتينجات الملونة، وكريستال سواروفسكي، وكريستال «الستراس» اللامع المطعم بالخشب، والمعادن النفيسة، من بين مكونات الأقراط الجديدة التي تداعب كتفي المرأة وتبرز أنوثتها.

وتعد ألوان القارة الإفريقية المبهجة أبرز ما يميز القلائد الجديدة ذات التصميمات الهندسية والأحجام الضخمة والجواهر المستديرة التي تلفت الانتباه من أول نظرة.

أما الخشب والراتينج والمعادن والإضافات المذهبة فهي بعض المواد التي وقع عليها اختيار المصممين لتزيين الأساور التي تتحلى بها معاصم النساء.

ويراهن مصمم الأزياء الإيطالي العالمي الشهير روبرتو كفالي بتصميماته الجديدة المليئة بالزخرفة على إعادة فخامة ورفاهية الحفلات المميزة، بينما تراهن دار «إسكادا» العالمية للأزياء على الأساور المذهبة المتأثرة بالطراز المصري.

الأحزمة والنظارات

سافر المصممون حتى شرق آسيا ليعيدوا موضة أحزمة رداء الكيمونو الياباني التقليدي الذي ترتديه فتاة «الجيشا» اليابانية على خصرها النحيف، فبين الأحزمة المزينة بالزهور والأحزمة المصنوعة من جلد الثعبان أو مـن الشـمواه، تستـعيد الأحـزمة رونـقها من جـديد وتـعود لتصـبح من أهم إكسسـوارات المـرأة.

وتعد النظارات كبيرة الحجم والمستديرة هي أحدث ما ظهر من مجموعة النظارات، فقد قدمت عروض الأزياء نظارات مثل التي تألقت بها الممثلة الفرنسية بريجيت باردو في الخمسينات والستينات من القرن الماضي، إذ راهن مصممون مثل مارني وألبيرتا فيريتي وسيلين على مجموعة نظارات ذات زجاج ملون لتخفي بها المرأة نظراتها.