أمطار رعدية على الدولة الخميس والجمعة

حالة عدم الاستقرار الجوي ستزداد خلال الأيام الثلاثة المقبلة
حالة عدم الاستقرار الجوي ستزداد خلال الأيام الثلاثة المقبلة

أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن حالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها الدولة ستزداد خلال الثلاثة أيام المقبلة، وستشهد معظم مناطق الدولة أمطاراً غزيرة ورعدية، مع رياح شديدة مثيرة للغبار والأتربة، وتدنٍ كبير في مستوى الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر، فيما أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن إجراءات احترازية تجنبا للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار والرياح الشديدة، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلاب والعاملين في المدارس.

وأشار المركز إلى أن الطقس اليوم غير مستقر، حيث تزداد كميات السحب، ويتخللها بعض السحب الركامية، يصاحبها سقوط أمطار بعد الظهر والليل على المناطق الغربية والجزر وبعض المنطق الشرقية، والرياح معتدلة إلى نشطة السرعة، خصوصاً على البحر، وتكون مثيرة للغبار والاتربة على بعض المناطق الداخلية، تؤدي الي تدني الرؤية الافقية.

وأوضح المركز لـ«الإمارات اليوم» أن المنخفض الجوي سيبدأ التحرك من الغرب في اتجاه الشرق، وسيغطي معظم مناطق الدولة، وسيصاحبها سحب ركامية ورعدية على المناطق الشرقية والشمالية والجزر، مشيراً إلى أن الدولة تتعرض حاليا لحالة من عدم الاستقرار الجوي، تؤدي لسقوط أمطار مختلفة الشدة على مناطق متفرقة وعلى فترات، محذراً من ارتياد البحر، ويجب الابتعاد عن الأودية، وأخذ الحيطة والحذر على الطرقات في حال سقوط الأمطار، ومتابعة الحالة الجوية عبر قنواته الرسمية.

ولفت المركز إلى أن الدولة تأثرت بحالة من عدم الاستقرار الجوي منذ الخميس الماضي، حيث تكونت السحب الرعدية الممطرة على مناطق متفرقة، مصحوبة بنشاط للرياح المثيرة للغبار على المناطق المكشوفة، واستمرت على مدار الأيام التالية، فسجلت معظم المناطق الشرقية من الدولة كميات متفاوتة من الأمطار.

إلى ذلك أعلن مجلس أبوظبي للتعليم توفير جميع الإجراءات الاحترازية تجنباً للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار والرياح الشديدة، وما تشكله من أخطار على سلامة الطلاب والعاملين في المدارس خلال هذا الموسم.

وارسل المجلس تعاميم مباشرة إلى جميع المدارس حول الإجراءات التي يجب اتباعها في حال هطول الأمطار والرياح، بهدف ضمان أمن وسلامة الطلبة والعاملين في مدارس الإمارة، وقد تم حصر بعض المخاطر المتمثلة في زيادة مخاطر الانزلاق، والخلل في تقدير مسافات التوقف، وتساقط المعدات من فوق المناطق المرتفعة، والمخاطر الكهربائية، إضافة إلى تعطل المركبات في تجمعات المياه، وتقليل مدى الرؤية الأفقية، وتشكل السيول والمجاري المائية في الأودية.

وتم توجيه إدارات المدرس بضرورة التأكد من وجود الهيئة التمريضية أثناء هطول الأمطار، وتوافر جميع معدات الإسعاف الأولي، والاتصال بأولياء الأمور وإخبارهم بالمستجدات، والقيام بتسجيل متطوعين من المدرسين والعاملين في المدرسة ممن يملكون سيارات ذات دفع رباعي لمساعدة المركبات العالقة أو حالات الطوارئ، كما على المدارس أن تقوم بتوفير مكان آمن لتجميع الطلاب وغيرهم أثناء الأمطار الشديدة، وإطفاء جميع الأجهزة الكهربائية غير الضرورية، والاتصال بالهيئات ذات العلاقة في حال الطوارئ.